🔥 عنوان القصيدة: "مهرٌ من عمرٍ للعشق"
لا أتطلّع إلى جسدٍ ولا إلى جمالٍ عابر؛
أنا رجلٌ لا يفتنه المظهر… بل يأسره العشق.
أبكي شوقًا، وأتوهُ ولهانًا، وكل ما أرجوه أن تكوني معي على درب الهوى.
كوني رفيقة قلبي… أكون لكِ ملاكًا،
وتكونين لي عشقًا لا يُقاس؛
حبًّا لا يعرف حسابًا ولا قوانين.
فالنارُ التي تسري في جسدي
تُشعلها كلماتكِ،
وتحرقُ بنار حبّكِ كلَّ الأوراق…
حرفًا بحرف،
وكأن كلَّ نبضةٍ فيها رثاءٌ وأمنٌ ودفء.
هو حبٌّ يصارع القلب،
يثور ويهدأ،
ويزداد رسوخًا يومًا بعد يوم؛
حتى يفيضَ القلبُ عشقًا
وكأنه خُلقَ لكِ وحدك…
كلماتٌ لا تُهدى إلا لامرأةٍ واحدة،
وليس لمخلوقٍ سواكِ.
هذه الكلماتُ مهرٌ أهديكِ إياه…
مهرٌ لا يساوي مالًا،
بل يساوي العمر كلَّه.
فعشقي لكِ دهرٌ طويل،
دهرٌ يحترم كبرياءَ المرأة،
ويجلّها تاجًا على الرأس،
ويجعلها في القلبِ أعمقَ رداء.
يا معشوقتي…
هل أبحث عن حلمٍ في السماء؟
أم هناك من يسمع أنين أحلامي
ويشعر بنبض قبلها؟
دلّيني إلى بشارة،
إلى نور،
إلى يقينٍ أكونُ لكِ فيه عمرًا،
وعشقًا للأيام،
وحلمًا لا يزول.
فإن كان للعشق آخر… فأنتِ أوله وآخره،
وإن كان للقدر سرّ… فأنتِ سرّه الأجمل.
سأمضي إليكِ مهما طال الطريق؛
فما خُلقتُ إلا لأحبك،
ولا اكتمل قلبي إلا حين نطقتِ اسمي.
فكوني لي كما كنتُ لكِ…
وأُقفلُ بهذا الهوى بابًا لا يفتحه بعدكِ أحد.
أحبكِ.
❤️ الشاعر مصطفى يوسف القشلان