بقلم الشاعر بوحيا حسن
وأنا في جلسة ود
مع صديقي السويسري
وهو المواطن الْمُدَلَّل
سألني فأحرجني
وليته لم يَسأل
كيف يعيش بيننا
مواطنا عربيا
ومن جنسيته السويسرية
يَتَحَلَّل
قلت له أرجوك
لاتفعل
تحتاج لعقلية خروف
وجسم بغل
لشتى أنواع القهر
تتحمل
وأن تسبح باسم الحاكم
ورأسك مطأطأ
للأسفل
وأن تمحو من قواميسك
كل اللاآت
واترك كلمتين
نعم و أقبل
الحاكم العربي
في وطنه أقدس
من النبي الْمُرْسَل
وأرفع قدرا
من كتاب مُنَزَّل
اشتم كل الآلهة
ولا تؤمن بأي نبوة
واهتف
عاش القائد المبجل
الحاكم العربي
عادل
عن الحق
يَعْدَل
وهو القاضي
يقضي على أحلامك
فلا تحيا
في المستقبل
يا صديقي
طريق الحرية طويل
يبدأ من المخفر
وينتهي
عند الْمِعْقَل
لكن يد الحاكم
دائما هي الأطول
قاطعني صديقي
أليس االقاتل في دينكم
بالسيف يُقْتَلْ
إذن جُزُّوا رؤوس حكامكم
بِمِنْجَلْ
#حسن
______
(من الأرشيف)