محارُ البحر (17)
صفحاتُ الوجد
بقلم د بسام سعيد
تسكنني
تُحمِّلني مشقة الحلم الجميل
تقيم بين الضّلوع
أرتديها دِثاراً
يقيني حرَّ الصّيفِ وبرد الشّتاء
أصحو على حلمي الجميل
***
أراها في بريق العيونِ
في لجّة أشواقٍ غافيةٍ على صدرِ الحنانِ
والورودِ النّاثرةِ عطرها
بحجم أشواقِ الكونِ
وسعفة نسيمٍ يحملُ عبقَ الياسمينِ
لنوافذ العشقِ بكل ود وابتهال
بوزنِ الرّاسيات
بعدد سنين العمر
والنّجمات
بعددِ أنفاس الشّوق للقاء
بعدد قبلات الشّمسِ لمُحيّا النّهار
بعدد النجوم المتلألئة في ليلةٍ قمراء
بعددِ ما سبّحت الكواكبُ
والغيومُ والموجات
***
بعدد ما حمَدَ الفؤادُ وشكرَ الجِنان
يا نعمةَ السّماءِ
على الأرض السّمراء الطّهورِ
بعبق عبير العاشقين الشّهداء
***
يا نوراً يتلألأ على صفحات الوجد
بريقهُ يأسرُ الأبصارَ
يُلازمُني في الأوقات الستّة
في فصول العُمرِ النديّة
في بساتين الودِّ الغنّاءِ بالوصّلِ
***
يا قمراً تغارُ الأقمارُ منهُ
والمصابيحُ العاشِقَةُ للنّجمات
يا بدراً ترنو إليهِ الثّريّا
في ليالي السُّهدِ الرّضيّة
بطيف ملاك الكونِ المهيبِ
يا شمساً أشرقت كُلُّ الجهات لها
فرِحَت بطلعَتها الورودُ
وأسرابُ الفراشاتِ واليمام
تعطَّرَ الوجودُ بها
طيباً وعطراً لا ينتهي
آناء الّليلِ وأطراف النّهار
د. بسّام سعيد
صفحاتُ الوجد
بقلم د بسام سعيد
تسكنني
تُحمِّلني مشقة الحلم الجميل
تقيم بين الضّلوع
أرتديها دِثاراً
يقيني حرَّ الصّيفِ وبرد الشّتاء
أصحو على حلمي الجميل
***
أراها في بريق العيونِ
في لجّة أشواقٍ غافيةٍ على صدرِ الحنانِ
والورودِ النّاثرةِ عطرها
بحجم أشواقِ الكونِ
وسعفة نسيمٍ يحملُ عبقَ الياسمينِ
لنوافذ العشقِ بكل ود وابتهال
بوزنِ الرّاسيات
بعدد سنين العمر
والنّجمات
بعددِ أنفاس الشّوق للقاء
بعدد قبلات الشّمسِ لمُحيّا النّهار
بعدد النجوم المتلألئة في ليلةٍ قمراء
بعددِ ما سبّحت الكواكبُ
والغيومُ والموجات
***
بعدد ما حمَدَ الفؤادُ وشكرَ الجِنان
يا نعمةَ السّماءِ
على الأرض السّمراء الطّهورِ
بعبق عبير العاشقين الشّهداء
***
يا نوراً يتلألأ على صفحات الوجد
بريقهُ يأسرُ الأبصارَ
يُلازمُني في الأوقات الستّة
في فصول العُمرِ النديّة
في بساتين الودِّ الغنّاءِ بالوصّلِ
***
يا قمراً تغارُ الأقمارُ منهُ
والمصابيحُ العاشِقَةُ للنّجمات
يا بدراً ترنو إليهِ الثّريّا
في ليالي السُّهدِ الرّضيّة
بطيف ملاك الكونِ المهيبِ
يا شمساً أشرقت كُلُّ الجهات لها
فرِحَت بطلعَتها الورودُ
وأسرابُ الفراشاتِ واليمام
تعطَّرَ الوجودُ بها
طيباً وعطراً لا ينتهي
آناء الّليلِ وأطراف النّهار
د. بسّام سعيد