أم المدائن
بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
رسالتي إلى أم المدائن
إلى سكانها
إلى من هاجر وهٌجر منها
إلى من بقي اسمي محفور في
صدرها
هُجرنا قسرًا
وتوقفت عقارب الزمن
عند زيتونة بيتنا
عند بئر الماء
ولقاء حبنا توقفت عقارب الزمن عند شجرة الجميز
حيث نستظل بظلها
فهل هناك شك
أنني من سكانها
أنا الفلسطيني
أصبحت أدور في فلك حالك
لا أعرف للدنيا من صبح ولا مسائها
وأطفالي عاشوا نكبتين
لا هم من أهل الديار
ولا جيرانها
وأصبحنا كجراد يطارد
والبعض يتلذذ بلحمها
وعصافيرنا سكنت مع الغربان
وبومها
يا وطني
خذ ما تبقى من عمري وعمرها
وما زالت قلوبنا تهفو
لمسرى حبيبها
خذي ما تبقي من عمري
وسفينة حبنا
سترسو يوما
على أعالي
قدسها
الأديب# صالح-إبراهيم-الصرفندي
بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
رسالتي إلى أم المدائن
إلى سكانها
إلى من هاجر وهٌجر منها
إلى من بقي اسمي محفور في
صدرها
هُجرنا قسرًا
وتوقفت عقارب الزمن
عند زيتونة بيتنا
عند بئر الماء
ولقاء حبنا توقفت عقارب الزمن عند شجرة الجميز
حيث نستظل بظلها
فهل هناك شك
أنني من سكانها
أنا الفلسطيني
أصبحت أدور في فلك حالك
لا أعرف للدنيا من صبح ولا مسائها
وأطفالي عاشوا نكبتين
لا هم من أهل الديار
ولا جيرانها
وأصبحنا كجراد يطارد
والبعض يتلذذ بلحمها
وعصافيرنا سكنت مع الغربان
وبومها
يا وطني
خذ ما تبقى من عمري وعمرها
وما زالت قلوبنا تهفو
لمسرى حبيبها
خذي ما تبقي من عمري
وسفينة حبنا
سترسو يوما
على أعالي
قدسها
الأديب# صالح-إبراهيم-الصرفندي