لما تذكرت الحبيب
بقلم الشاعر أحمد عمراني
لمَّا تذكرتُ الحبيبَ ودارهِ
أُصِبْتُ سقماً مزمناً ونحولا
وحزنتُ جمَّاً من فراقِ أحبَّتي
فنزفتُ دمعي إِذْ نويتُ رحيلا
فرفعتُ كفِّي وابْتهلتُ لخالقِ
وشكوتُ بعداً لا كماهُ طويلا
يامنَ كتبتَ البُعدَ هذا بعدهُ
هلِّي بيومٍ للحبيبِ وصولا
ما أقْتلُ البينَ المفَرِّقَ بيْننا
كم صاحبي بصعيدهِ مقتولا
لا العيش يحلولي بدون أحبّتي
فبدونهم أضحىٰى الفؤادُ عليلا
عن ذلك البين المُفرِّقُ بيننا
هلي بوصلٍ بالحبيبِ بديلا
في جُرْمِ من نكبوا البلادَ بجرمهمْ
أصبحتُ فيها تائها وضليلا
وشريدَ في بلدِ الأمانِ مغرباً
ووحيدَ بين عشائري مجهولا
فالأبرياء تشرَّدوا وتقتَّلوا
والأولياء تقاسموا المحْصولا
لاشكّ أنِّي مسلمٌ وعَجيبُ أنْ
أصبحتُ بينَ المسلمينَ دخيلا
وقصدتُهمْ ولكي أعيشُ بِمأمنٍ
أفعشتُ فَيهمْ خائفاً وذليلا
ضاعتْ أخوتنا وضِعْنا بعدها
عِنْدَ الأعادي مالنا تبجيلا
أفليسَ لي دُونَ الكرامةِ مسْلكاً
أحيا عزيزاً أَوْ أموتُ قتيلا
أحمد العمراني
اليمن
بقلم الشاعر أحمد عمراني
لمَّا تذكرتُ الحبيبَ ودارهِ
أُصِبْتُ سقماً مزمناً ونحولا
وحزنتُ جمَّاً من فراقِ أحبَّتي
فنزفتُ دمعي إِذْ نويتُ رحيلا
فرفعتُ كفِّي وابْتهلتُ لخالقِ
وشكوتُ بعداً لا كماهُ طويلا
يامنَ كتبتَ البُعدَ هذا بعدهُ
هلِّي بيومٍ للحبيبِ وصولا
ما أقْتلُ البينَ المفَرِّقَ بيْننا
كم صاحبي بصعيدهِ مقتولا
لا العيش يحلولي بدون أحبّتي
فبدونهم أضحىٰى الفؤادُ عليلا
عن ذلك البين المُفرِّقُ بيننا
هلي بوصلٍ بالحبيبِ بديلا
في جُرْمِ من نكبوا البلادَ بجرمهمْ
أصبحتُ فيها تائها وضليلا
وشريدَ في بلدِ الأمانِ مغرباً
ووحيدَ بين عشائري مجهولا
فالأبرياء تشرَّدوا وتقتَّلوا
والأولياء تقاسموا المحْصولا
لاشكّ أنِّي مسلمٌ وعَجيبُ أنْ
أصبحتُ بينَ المسلمينَ دخيلا
وقصدتُهمْ ولكي أعيشُ بِمأمنٍ
أفعشتُ فَيهمْ خائفاً وذليلا
ضاعتْ أخوتنا وضِعْنا بعدها
عِنْدَ الأعادي مالنا تبجيلا
أفليسَ لي دُونَ الكرامةِ مسْلكاً
أحيا عزيزاً أَوْ أموتُ قتيلا
أحمد العمراني
اليمن