الموت ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
في عيونك ...
أدخليني في عيونك ...
وأتركيني ...
وأحذري إن امتلأت بالدموعِ
أن تسـقطيني ...
وأتركي أنفاسـي تعبث ...
في دروبك و في الخفايا ...
وإن رأيتيني أغرق ...
لا تـنقذيني ...
فإن حلمي منذ الطفولة
الموت فى عيونك ...
فلا تحــرميني ...
دعيني أرتع في عطاياكي
من الحسـن الرخيم ...
أتركي عصفور أحـلامي اللعوب
يمرح في الحنايا و يغوص
في جـب النـعيمِ ...
امزجيني بالخـلايا ...
وأطحـنيني ...
بحـجر الرحايا ...
وإجـمعي مني البقايا ...
وإزرعي حـبات ولهي في الضلوعِ
وأتركي ثمـري يانـعاً
لا تحـصديني ...
إصنعي مني مزيجـا ...
من لمي الزهر المحلي
بقطوف الياسـمين ...
وانثريه بين طيات السـديمِ
إجـعليني تـرياقاً ...
وضخـيهِ إبطـاء المذل ...
في الوتـين ...
عسـاهُ من هـواك ...
يشـفيني ...
و إن جـاءكِ حصادي إثل وخمط
فأجـتثي عودي ...
من بين براثن الطين ...
وضعي حـطام أيامي فى الرحايا
فلا أنـتي ولا دهـري ...
يوماً سـيبكي على الضحايا ...
محمد صلاح حمزة
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
في عيونك ...
أدخليني في عيونك ...
وأتركيني ...
وأحذري إن امتلأت بالدموعِ
أن تسـقطيني ...
وأتركي أنفاسـي تعبث ...
في دروبك و في الخفايا ...
وإن رأيتيني أغرق ...
لا تـنقذيني ...
فإن حلمي منذ الطفولة
الموت فى عيونك ...
فلا تحــرميني ...
دعيني أرتع في عطاياكي
من الحسـن الرخيم ...
أتركي عصفور أحـلامي اللعوب
يمرح في الحنايا و يغوص
في جـب النـعيمِ ...
امزجيني بالخـلايا ...
وأطحـنيني ...
بحـجر الرحايا ...
وإجـمعي مني البقايا ...
وإزرعي حـبات ولهي في الضلوعِ
وأتركي ثمـري يانـعاً
لا تحـصديني ...
إصنعي مني مزيجـا ...
من لمي الزهر المحلي
بقطوف الياسـمين ...
وانثريه بين طيات السـديمِ
إجـعليني تـرياقاً ...
وضخـيهِ إبطـاء المذل ...
في الوتـين ...
عسـاهُ من هـواك ...
يشـفيني ...
و إن جـاءكِ حصادي إثل وخمط
فأجـتثي عودي ...
من بين براثن الطين ...
وضعي حـطام أيامي فى الرحايا
فلا أنـتي ولا دهـري ...
يوماً سـيبكي على الضحايا ...
محمد صلاح حمزة