كان قلمي
بقلم الشاعر محمد عبد الكريم الشعيبي
كان قلمي منصوباً
على ألف سحابة،
واليوم جفَ بهِ الحبر !.
يا للكآبة.... أقولها
حين يكون سريري
لهيب جمر،
وحين تداهمني
هواجس الكتابة
في الهزيع الأخير
من الرتابة.
أيها البحر كيف أعبر ؟
والأفق موجٌ عالٍ ،
وأشرعة أفكاري المهترئة
ليس بوسعها التسلق،
فهل ثمة جسر
أمدهُ لسؤالي
إلى الضفة الأخرى
من الإجابة ؟
-محمد عبدالكريم الشعيبي-