السبت، 22 سبتمبر 2018

وليد سليم

هكذا آتت للشاعره ساندرا اسعد سعيد

هكذا آتت

أرصفة الموت
تضرجت بدماء
الورد
والصمت في ثبات
موج العد
والريح صارخة ألا
من رد
أهزوجة العهر ظلمت
بياض القلب
وإغرورقت صلاة البر
بجحد الإبن للأب
فاض المقال بجمر
الدمع والفقد
وقع القرار فأين
الماضي من الغد
عجزفي تفاصيل
الشهد
قهر سكن مهد
الوجد
فلا عاد يجدي
جزر ومد
هدهد الحلم صوت
رعد
قسم ظهر الوقت
ذاك الصد
هكذا أتت آرصفة
الموت
وتوج المظلوم صلبا
با إنتظار
ذاك الوعد

بقلمي
ساندرا اسعد سعيد

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :