هكذا آتت
أرصفة الموت
تضرجت بدماء
الورد
والصمت في ثبات
موج العد
والريح صارخة ألا
من رد
أهزوجة العهر ظلمت
بياض القلب
وإغرورقت صلاة البر
بجحد الإبن للأب
فاض المقال بجمر
الدمع والفقد
وقع القرار فأين
الماضي من الغد
عجزفي تفاصيل
الشهد
قهر سكن مهد
الوجد
فلا عاد يجدي
جزر ومد
هدهد الحلم صوت
رعد
قسم ظهر الوقت
ذاك الصد
هكذا أتت آرصفة
الموت
وتوج المظلوم صلبا
با إنتظار
ذاك الوعد
بقلمي
ساندرا اسعد سعيد