وشوشة براءه
قال لها عانقيني
وانسي دفتر العمر
من اول سطره الاعمى
حتى جلدته الصماء عن وصف
فان تفاصيلك تمر على تدوين ذاكرتي
منذ كنت تحبين على ادراج سطحة بيتكم
هناك رسمت حكايا ما عبرت شطٱن الفهم حتى
ايقظت حلم عبور الى ممتلك اليوم فهمس تحقيقه
ليزرع على خواتم البوح عشق لا ينضبه لمس خفي
بين جوانح المنام والصحو ليسود حوادث نسيانك
يا ايتها الصافنة على مرمى الايداع لتغازل خجلها
بين ثنايا السكون والافصاح ما هكذا تورد الحكاية
عندما تدخلين قاموس مفردها رتلي رسم استفهام
لان العناوين محجورة بغرف تفاصيل الذاكرة لحن
يساوم العزف على مسامع الروح والنفس بالاشباع
وهن هذا الخروج على مسرح الفرجة يجاوب لذع
مكره قلمي الحزين عن نطق هذه التركيبة بالغازها
لانه مفكك محتوى غاطس في سجون الحياء لمز
يصارع في دواخله الثواني الهاربة من نيل مبتغى
كان نضال حر منك بين الهمس واللمس للاسترجاء
ليفوح منها عربون الوفاء والاخلاص والتقدير لهم
لكن فاجعة رهنت على بوابة التصفية لتقول رحيل
هناك غبطة سارة مزجت بين الاضلع لمراسم النقمة
حين اتخذت من مواويل نزعاتي لسجلات التاريخ
اذهبي وفتشي بين سطور اهمالي عن مكنون نظر
تقاطره الركاب سيرا في طوابير الغرائز على جسر
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق