________ هيام الزنابق ِ أعني الورود
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
_________________________________________________
أزف إلى حضرة الشعر
بوحا ًيليق بقامة ما أتوهمه قد يساعد في هضم بعض القروح
أطبطب على نبض ذائقتي مستعينا ًبذاكرتي
ومن ثم حدسي
أواسي الذي لم تطله المعاول
ولم تتمكن منه الفؤوس فتجعله خامدا ًكصخور الشواطىء
ولم تتمكن كل المناجل من تركه هامدا ًكالحصيد
أبادل نفسي التحايا وألقي السلام عليَ
على حسن ظني
أبادر مني
تبادلني الأبجدية رد السلام وتثني ببعض الكلام النضيد
أحصن ُرؤياي َبطوق ٍ من الوجد صاف ٍ
رفيع الطراز ِ
لذيذ ٍ
لطيف ٍ
فريد
ومن عزف لحني اشتهاءات ذاكرة ٍمبللة ٍبالحنين
وغبطة قلب ٍله بالمسرات باع ٌ
وشأو ٌمديد ٌ
مديد ْ
أحاول أن أستعيد هيام الزنابق عند الورود
كحال المتيم قبل انكسار مجاذيفه وشهيته للقصيد
غبار الغمام يراودني ويساومني للعدول وصرفي لأشياء تافهة ٍ
من قضايا الوجود
سأفرغ عاطفتي بالمرايا وحمى الشراب وماجد من رغبة ٍ
كهسيس الهواجس بين الضلوع
ينادي جهات القصائد ِبعضي َ
ليستدرك َما قد تبقي من الشمع يجعلنا كالفتيل
ويصلح َفينا الشموع
سكوني العميق ُالعقيم ُسيجعل من أمر موتي ونعشي . .
بمضمونه أو محتواه
أمرا ً عتيقا ٌأكيد ٌ
عن الأمنيات تنتابني نشوة ٌحينما التقيك بقصد اللقاء
أو حينما تكتبيني فأبدو
سنيا ًيتيه بوجه ٍ سعيد
سأجعل مما اقترفت ُ نهاية َعهدٍ ومولد عهد ٍ
فطوبى لمن لم تزده المتاعب إلا ثباتا ًونضجا ً
بودٍ أهيىء ُخلطة َبُن أتخيله صالحا ً
قابلا ً للحياة
لميلاد يوم ٍ بفجرٍ جديد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________