... الشوق...
الشوقُ... مذْْ وافى إليَّ وأوجفا
لم يمض حتى أنه... لن يُصرَفا
مثل الذي يقضي مناسك حجه
يأتي ويذهب بين مروة والصفا
فاضت عيوني بالدموع..كزمزمٍ
لم تروِني........ إذ لم أزلْ متلهِّفا
ملَّكته حَرَمي........ فجرّد لَحظَهُ
سيفاً لقتلي باللحاظِ وما اكتفى
ورجوته............. لمّا رنوتُ لطيفه
أنْ خلِّ عند الضربِ سيفكََ مرهفا
لو تدري أن الشوقَ...... حقاً قاتلي
لَخشيتَ ربّي والرسول المصطفى
هذي الليالي الحالكاتُ......... تلفُّني
والدهرُ آهٍ منه آهٍ................ ما صفا
لولا التذكُّر............ ما عرفت بليلةٍ
طعمَ الهنا......... وأظنُّني لن أعرفا
تعب الحياة معرِّش..... في داخلي
وحبيب قلبي لا أرى..... ان يسعفا
هدى شحود