عزة النفس
لاتجبر القلب على من لايبادله
حبا صريحا ولا شوقا ولا وله
إن الذي يحب حقا سوف يسأل عن
أحوالك دوما، وسيهتم بالأمل
لن تحتاج إلى لوم
إلى عتاب ولا جدل
سوف يأتيك كأن الروح قد وصلت
يسعى إليك وإن أبعدته مرارا
يظل في حبك، كالنجم إن احتفل
لا تجبر النفس على من لا يقابلها
بود حقيقي، وبالعطف قد بذل
دع قلبك يبحث عن من يهواه صدقا
وفيه يجد الأمان، والراحة الأزل
الحب ليس بأخذ دونما عطاء
إنما هو شراكة بين روحين قد اكتملت
فسارع إلى من يحبك دونما شرط
وفي حبه لك يكفيك، وما اكتملت
بقلم: ذ المصطفى صحابي العروسي