خاطرة
تسأل ماذا أقصد... أقصد أبوابا باليأس تصنع دربا مقفل
لا تسأل عن بوحٍ أخفيه وخلفه قلب معتل
دع نار براكيني نائمة والأحلام على شرفاتها هائمة على قيد الأمل
فكلامي سهامٌ في النحر صائبةٌ
وتسألني ماذا أقصد....
لا تسأل........
دع حلمي يعاتب عتبات البيت المقفل
والنبض في شرياني يسري كشلال يروي روابٍ تختال رغم الألم ولا تمل
فصمتي يحكي ويثرثر يجعل من بوحي أصم يشكي ويتغزل
يا غيم السماء أمطر عليا عشقا
لأتغنى بمناقبه وأبتهل
جفت تربة قلبي وتشقق شريان الحنين بعد التعب غادرني دون أن يفرح أو يتهلل
لن أغضب.... لن أعتب...لن أكتب شعرا
لن اذهب......
فأنا غدوت صفراء كسنابل تغتاب الشمس كي تذبل
أتقبلني بلا نبضٍ أو روحٍ تألفك وللأوهام تقبل
لن تقبل .....لن تعشقني....لن ترسمني بين أمواج الحلم والعقل
فيكون جفائي خطوطك الحمر
فداء حنا