ناديت يا سليب الشقاء من روحي
ناديتك ولم تنادي لا دق النبض منها و لا منعت شوقي
يا صراخ بقى من اهات الشوق أعد الصبر إلى صدري
قد أغادر .... و قد أعتذر من الليل كان السهر عشقي
أناجي النجم إذا النسايم اسكرته من غرامها لا... لأجلي
لم يمنعني الحنين إذا تناسى الفكر ان تعود إلى ليلي
مضيئه القمر و غاب الصمت و تمازجت عينيها في عيني
يا جنوني .....يا شغفي لا تمضي تارك وراءها روحي
قد ناجيت روحها بعشقها لا بهمس من لحظات عشقي
متى تحس بأحاسيس النبض و الخفقان تضمن ليلي
ناديت وهم...
عمر حبية...بوحات أمل.....Omar Hebbieh..