هذه قصيدة تم إلقاؤها يوم السبت الغابر أمام المتخرجين من قلعتنا العلمية أعنى منهل اقرأ العربي والإسلامي تحت رعاية الشيخ الحاج تاج الدين أمين الله الرضا (سلمه الله وأرضاه)
فلسفة الحياة
اليوم أفتح للجنين البابا
كي يدخلن الدار.....
........تشبه غابةْ
لا بالجنين
أقول
حالا
مرحبا
أنا لست منكره
ولست مصابا
اجلس
وع الكلمات ألفظها
هنا!!
أنا كاشف عن عينك الجلبابا
لو كنت تدري العيش يقضيه امرؤ
لكرهت إتيان الدنا أحقابا
إن الحياة لحلوة لكنها
ألم على ألم...................سل الألبابا
ما الصبح صبح
ما النهار كما تظن
وما العشاء لكل إنس طابا
في الرحم تقطف من غذاء الأم
تشرب ماء أمك
حينذاك
شرابا
وإذا دخلت الكون
لا أماه تطعم ابنها رزا
كذا أعنابا
لا طود تأوي نحوه إن جاء أمر الله
بل....................... لن تبصر المحرابا
لا زيد يضرب عمر في الدنيا
كما علّمت
دع زيدا يذوق عذابا
إن قيل في النحو البسيط أتى امرؤ
قد قيل في الدنيا
"امرئ"
ليهابا
في الفقه قد تنبى الزكاة على النصاب ففي الحياة ترى النصاب خرابا
أنا سيد في الرحم
لم يك حجة لتكون في الدنيا الأمير صحابا
الفضل..........للابن المليك دراهما
لا فضل..........للابن المبين صوابا
تلك الحياة نعيشها دون افترا
أ تكون فيما قلته مرتابا؟
لا تحسب الدنيا تسير كما تريد
أيا جنين
أرى الحياة غرابا
في هذه الدنيا نذوق حلاوة
من بعدها إنا نذوق عقابا
وإذا سألت العارفين عن الحياة
مصيبة
قالوا:
بدت خلابا
إياك والصبر الجميل
أيا جنين
إذا أردت لتدخلن البابا
يكفيك ربك في جميع مصائب عونا وصونا
فاقرإ "الأحزابا"
✍️✍️ أحمد بن تاج الدين (الرضا)