يراعةُ الشّوقِ.
قل للذي اليومَ في عَيْنيهِ أَسْكَنَنِي
َكالبحرِ قلبي وفي شطّيْه مرساكَ
قل للذي لم يزلْ في البعد يذكُرُنا
َلو لحظةً في البُعدِ يوماً مانَسَيْناكَ
إنّا على العهد لازالتْ ......مودَّتُنا
َوالروحُ تعشقُ رغم البعدِ نجواكَ
ياليت شعرِيَ هل للوصلِ من سُبُلٍ
تكحِّلُ الرمشَ يوماً فيه رؤياكَ.؟؟؟
لا ماظننتُكَ في يومٍٍ تُعاتِبُني(تعاقِبني...تُعَذّبُني)
ولا تبُثَّ لموْج البحرِ شكواكَ
إنّا على العهدِ لازالتْ مودَّتُنا
في أعيُن القلبِ مرتسمٌ محياكَ
يراعةُ الشّوق بين أضالُعي ... كَتبَت
على صحائِف قلبي...... ألف أهواك.!!!!!
ابو محمد الحايك. ٢٤/٩/٢