خيانة
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
كلّما تجنبْتُه كان لي ندّا
احيدُ عنه لأجده عائدا
لم ييأس بل زادَ اصرارا
تعلّقت به وسكن بقلبي
جسدين تسكنهما روحا
كان يتنفسني عشقا
وانا اتمسّك بالزّفير غصبا
التقت الارواح بجمال العقول
وبت اراه كأنه البشرا
وهو يقول اني له القدر
غيابي يعيه وبرؤيتي شافيا
وصرنا للعشّاق مضرب مثلا
نخاف ان ننام كي لا نغمض نظرا
وفجاة بلا استئذان حلّ الغدر
حورية سمراء سرقته عمدا
وبكيت مابكيت أسفا على حبي
لم ألُم الفتاة فهي عابرة الدربا
لكن عتبي على مافات من عمري
وأنا أعشق رجلاً فارغا
وقد باعني بالرخيص بلا رجف
إرحلْ ليس لك بالطّيبة نصيبا
وانا لك حُلما لم يتحقق يوما
يا كابوساً طالما عشته الما
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
كلّما تجنبْتُه كان لي ندّا
احيدُ عنه لأجده عائدا
لم ييأس بل زادَ اصرارا
تعلّقت به وسكن بقلبي
جسدين تسكنهما روحا
كان يتنفسني عشقا
وانا اتمسّك بالزّفير غصبا
التقت الارواح بجمال العقول
وبت اراه كأنه البشرا
وهو يقول اني له القدر
غيابي يعيه وبرؤيتي شافيا
وصرنا للعشّاق مضرب مثلا
نخاف ان ننام كي لا نغمض نظرا
وفجاة بلا استئذان حلّ الغدر
حورية سمراء سرقته عمدا
وبكيت مابكيت أسفا على حبي
لم ألُم الفتاة فهي عابرة الدربا
لكن عتبي على مافات من عمري
وأنا أعشق رجلاً فارغا
وقد باعني بالرخيص بلا رجف
إرحلْ ليس لك بالطّيبة نصيبا
وانا لك حُلما لم يتحقق يوما
يا كابوساً طالما عشته الما
زينب غسان غادر