مَلْحَمَةٌ . . . جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . ١٨ .
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ .
. جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّالِبِيّ الْقُرَشِيّ بْنَ عَمّ النَّبِيِّ وَأَخُو عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
. أَقْرَب شَبَهًا بِالنَّبِيّ . كَرِيمًا حَسِيبًا شُجَاعًا فَصِيحًا بَلِيغًا .
. أَسْلَمَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهَاجَر ا إلَيّ الْحَبَشَة
. أَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إلَيّ مَلِكِ الْحَبَشَةِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعَبْدُ
اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ لِيَرُدّ الْمُسْلِمُون إلَيّ مَكَّة .
. كَان الْمُتَحَدِّث عِنْدَ مِلْكِ الْحَبَشَةِ هُوَ جَعْفَرٌ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَقَامَ عِنْدَ الْمَلِكِ وَتَحَدَّث وَأَحْسَن الْقَوْلُ فِي
خُطْبَة عَصْمَاء قَال فيها( كُنَّا قَوْمٍ أَهْلِ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ
وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَتَقَطَّع الْأَرْحَام . فَجَاءَ رَسُولُ مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ
وَأَمَانَتِه وَصَدَّقَه فدعانا. إلَيّ عِبَادَةِ اللَّهِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ وَالِي
صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَالِي الصِّدْق . . . فَصَدَّقْنَاه . وجءنا بجوارك .
لتحمينا مِنْ قَوْمِنَا عَادُوا علينا) . .
. فَشَلٌ سفيرا قُرَيْشٍ بَعْدَ أَنْ حَمَلُوا إلَيّ الْمَلِك وَحَاشِيَتِه
الْهَدَايَا . وَرَد إلَيْهِم هَدَايَاهُم .
(رجوع جعفر)
. رَجَع جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ وَرِزْق هُنَاك بِـ . مُحَمّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ وَعوف.
. رَجَع وَالْمُسْلِمُون يَفْتَحُون خَيْبَر . .
. عَانَقَه النَّبِيَّ وَقَالَ . (بايهما أَنَا أُسَرّ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَم بِفَتْح خيبر)
. (جعفر وَغَزْوُه مؤته)
. تَمَنِّي هَذَا البَطَل الشَّهَادَةِ لِأَنَّهُ لَم. يَشْهَدْ بَدْرًا وَلَا أَحَدًا
وَلَا غَيْرِهَا . فَكَانَت فُرْصَتِه وَطَلَب بِإلْحَاح مِنْ النَّبِيِّ أَنْ يَذْهَبَ الي مؤته.
. الرُّوم مءتا الف . وَكَانَت الرَّايَة مَعَ زَيْدٍ ثُمَّ . جَعْفَرٍ ثُمَّ عَبْدٌ اللَّهِ
بْنُ رَوَاحَةَ . . وَاسْتَشْهَد الثَّلَاثَة . . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . .
(جعفر فِي الحبشة) *******
. قُم ياجعفر أَنْت المتكلما .
عَنْ الدَّيْنِ وَعَن صِفَات مُحَمَّدًا .
. قُم وَعَدَد للمليك خصاااله .
وَأَنَّه النَّبِيّ الْعَظِيم مسددا .
. لاياتيه إلَّا الْوَحْي عَابِدًا .
وَاَللَّه تَعَالَي فِي السَّمَاءِ مُؤَيِّدًا .
. كُنَّا نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ ..ندعوهمو.
وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَتَقَطَّع الأبعدا .
. فَجَاءَ النَّبِيُّ بِالْخَيْرَات تغمرنا .
وَأُمْسِي لِلدَّيْن الْجَدِيد السؤددا .
. نَحْنُ لَهُ جُنُودِ اللَّهِ الْخُلَّص .
نَحْن فَتَيَان النَّبِيّ . . نَحْن الفدا .
(رجوع جَعْفَر إلَيّ المدينة) . . .
. رَجَع الأَغَرّ الْمَيْمُون الاوحدا .
رَجَعَ مَعَ الْقَوْمِ وَكَان السيدا . .
. عَانَقَه النَّبِيِّ فِي سُرُورٍ وَغِبْطَة .
كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ هُوَ الاحمدا . .
. سَمْت النَّبِيِّ فِيهِ وخصاله .
جَمَال الْوَجْه شَبَهًا والإرشدا .
(جعفر فِي غَزْوَةِ مؤته)
.
يَا حَبَّذَا الْجَنَّة وَاقْتِرَابِهَا . . . . . . طَيِّبَة وَبَارِدٌ شَرَابَهَا .
. وَالرُّوم رَوْم . قَد دناعذابها . . . . . . كَافِرَة . . بَعِيدَة . . أَنْسَابَهَا .
. عَلِيّ . إذ لاقيتها . . ضِرَابِهَا . . . . . . . . لَن أَخَاف عَلِيّ نَفْسِي ذَهَابِهَا .
. قَامَت الْمَعَارِك . . طَال غِيَابِهَا . . . . . . . أَنَا اللَّيْثُ ظَهَر إهَابَهَا .
. مَاتَ زَيْدٌ . . وَالرَّايَة تَشْتَكِي . . . . . جَعْفَرٍ هُوَ الْآنَ حبيبها
. قَطَعُوا يَمِينِه وَالرَّايَة عَالِيَة . . . . لَا يُعْرَفُ أَيْن الْآن حِسَابُهَا .
. رَأْي النَّبِيّ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ . . . . . يَحُوم يَأْكُل هُنَاك أطيابها .
. سَلَامٌ عَلَيْك أَبَا الجناحان . . . . . . الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ لَك شَرَابَهَا . .
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
.
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ .
. جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّالِبِيّ الْقُرَشِيّ بْنَ عَمّ النَّبِيِّ وَأَخُو عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
. أَقْرَب شَبَهًا بِالنَّبِيّ . كَرِيمًا حَسِيبًا شُجَاعًا فَصِيحًا بَلِيغًا .
. أَسْلَمَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهَاجَر ا إلَيّ الْحَبَشَة
. أَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إلَيّ مَلِكِ الْحَبَشَةِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعَبْدُ
اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ لِيَرُدّ الْمُسْلِمُون إلَيّ مَكَّة .
. كَان الْمُتَحَدِّث عِنْدَ مِلْكِ الْحَبَشَةِ هُوَ جَعْفَرٌ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَقَامَ عِنْدَ الْمَلِكِ وَتَحَدَّث وَأَحْسَن الْقَوْلُ فِي
خُطْبَة عَصْمَاء قَال فيها( كُنَّا قَوْمٍ أَهْلِ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ
وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَتَقَطَّع الْأَرْحَام . فَجَاءَ رَسُولُ مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ
وَأَمَانَتِه وَصَدَّقَه فدعانا. إلَيّ عِبَادَةِ اللَّهِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ وَالِي
صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَالِي الصِّدْق . . . فَصَدَّقْنَاه . وجءنا بجوارك .
لتحمينا مِنْ قَوْمِنَا عَادُوا علينا) . .
. فَشَلٌ سفيرا قُرَيْشٍ بَعْدَ أَنْ حَمَلُوا إلَيّ الْمَلِك وَحَاشِيَتِه
الْهَدَايَا . وَرَد إلَيْهِم هَدَايَاهُم .
(رجوع جعفر)
. رَجَع جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ وَرِزْق هُنَاك بِـ . مُحَمّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ وَعوف.
. رَجَع وَالْمُسْلِمُون يَفْتَحُون خَيْبَر . .
. عَانَقَه النَّبِيَّ وَقَالَ . (بايهما أَنَا أُسَرّ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَم بِفَتْح خيبر)
. (جعفر وَغَزْوُه مؤته)
. تَمَنِّي هَذَا البَطَل الشَّهَادَةِ لِأَنَّهُ لَم. يَشْهَدْ بَدْرًا وَلَا أَحَدًا
وَلَا غَيْرِهَا . فَكَانَت فُرْصَتِه وَطَلَب بِإلْحَاح مِنْ النَّبِيِّ أَنْ يَذْهَبَ الي مؤته.
. الرُّوم مءتا الف . وَكَانَت الرَّايَة مَعَ زَيْدٍ ثُمَّ . جَعْفَرٍ ثُمَّ عَبْدٌ اللَّهِ
بْنُ رَوَاحَةَ . . وَاسْتَشْهَد الثَّلَاثَة . . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . .
(جعفر فِي الحبشة) *******
. قُم ياجعفر أَنْت المتكلما .
عَنْ الدَّيْنِ وَعَن صِفَات مُحَمَّدًا .
. قُم وَعَدَد للمليك خصاااله .
وَأَنَّه النَّبِيّ الْعَظِيم مسددا .
. لاياتيه إلَّا الْوَحْي عَابِدًا .
وَاَللَّه تَعَالَي فِي السَّمَاءِ مُؤَيِّدًا .
. كُنَّا نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ ..ندعوهمو.
وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَتَقَطَّع الأبعدا .
. فَجَاءَ النَّبِيُّ بِالْخَيْرَات تغمرنا .
وَأُمْسِي لِلدَّيْن الْجَدِيد السؤددا .
. نَحْنُ لَهُ جُنُودِ اللَّهِ الْخُلَّص .
نَحْن فَتَيَان النَّبِيّ . . نَحْن الفدا .
(رجوع جَعْفَر إلَيّ المدينة) . . .
. رَجَع الأَغَرّ الْمَيْمُون الاوحدا .
رَجَعَ مَعَ الْقَوْمِ وَكَان السيدا . .
. عَانَقَه النَّبِيِّ فِي سُرُورٍ وَغِبْطَة .
كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ هُوَ الاحمدا . .
. سَمْت النَّبِيِّ فِيهِ وخصاله .
جَمَال الْوَجْه شَبَهًا والإرشدا .
(جعفر فِي غَزْوَةِ مؤته)
.
يَا حَبَّذَا الْجَنَّة وَاقْتِرَابِهَا . . . . . . طَيِّبَة وَبَارِدٌ شَرَابَهَا .
. وَالرُّوم رَوْم . قَد دناعذابها . . . . . . كَافِرَة . . بَعِيدَة . . أَنْسَابَهَا .
. عَلِيّ . إذ لاقيتها . . ضِرَابِهَا . . . . . . . . لَن أَخَاف عَلِيّ نَفْسِي ذَهَابِهَا .
. قَامَت الْمَعَارِك . . طَال غِيَابِهَا . . . . . . . أَنَا اللَّيْثُ ظَهَر إهَابَهَا .
. مَاتَ زَيْدٌ . . وَالرَّايَة تَشْتَكِي . . . . . جَعْفَرٍ هُوَ الْآنَ حبيبها
. قَطَعُوا يَمِينِه وَالرَّايَة عَالِيَة . . . . لَا يُعْرَفُ أَيْن الْآن حِسَابُهَا .
. رَأْي النَّبِيّ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ . . . . . يَحُوم يَأْكُل هُنَاك أطيابها .
. سَلَامٌ عَلَيْك أَبَا الجناحان . . . . . . الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ لَك شَرَابَهَا . .
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
.