عذراً مولاتي ــــ خاطرة نثرية بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ 27 ـــ 4 ـــ 2017م
أينَ أنتِ موْلاتي ...؟
شغلتِ ... كل أوقاتي ...
هل ما زلتُ أحبسُ نفسي ...
بين قضبان الأوهام ...؟
ما زالت نوبات الجنونِ ....
تلاحقني ...
فترسمُ طريقاً ...
لم أتعوّد سلوكها ...
فتزيدُ من حيرتي ...
وأنا أقبعُ في زنازين الشكوك المتشابكة ...
بين الماضي والحاضر ...
هل أمنحكِ شهادةً ...
كتلك التي منحتها لمن قبلك ...
ربما هيِ الشهادة الأخيرة ...
التي أمنحها لمن يستحقها ...
وبعدها ينفض الموسمُ ...
وبلا رجعة ....
فاختاري يا مولاتي ...
بين ان تكوني الوحيدة ...
والأخيرة في دائرتي ...
أم تحصلين على شهادة التخرجِ ...
مبكراً وقبل الأوان ...؟
وتظلُ جامعتي مقفلةٌ إلى الأبد ...
فما عادت تستقبلُ تلاميذاً جدداً ...
وينتهي كل شيءٍ عند هذا الحد ...؟؟؟
******
فعندما يقع الحب ...!
تزول الحواجز ...
ويرتفع التكليف ...
وتنصهر المقدمات ...
وهنا يترسخ الصدق ...
ويصبح هو المركز والمرجعية ...
وعندما يأخذ الاهتمام حقهُ في الفاعلية من طرف ...!
فمن الواجب الاهتمام أكثر ...
من الطرف الآخر ....
فأنا ممن لا يضحكون على أنفسهم ...
أعرفُ نفسي وقدْرها جيداً ...
عندما عشقتُ جمالكِ ...!
وضعتهُ على عرش مملكتي الأدبية ...
وتغزلتُ طويلاً طويلاً ...
في ملامحهِ الأسطورية الصنْع ....
وكلماتي الحرة ...
تأتي دون تكلف ....
ففي حدائقي العشوائية ...
ترتيباً لبعض الحروف اللؤلؤية ...
ولا أشكُّ أنها تروقُ لكِ ...
وتسري سريعاً ...
في تفاصيلك ...
لصدقها ...
******
أعذريني يا مولاتي ...
أريدكِ نجمةً أسطوريةً ...
لم تكتشفها العقول البشرية ...
لها سماؤها الخاص بها ...
لا تخضع لقوانين الطبيعة ...
تتجلى أمام كوكبها الخاص بها ...
وتختار حولها وصيفاتها المدللة ...
وتبتعد عن كل القوانين الفوضوية ...
الرجعية منها والتقدمية ...
ثم انتظري الملك الذي سيقتحم مملكتك ...
وتتوجينهُ ملكاً على عرشك ...
فيكون قد فاز بملكة الحوريات الفاتنات ...
تملأ الكون ضياءً ...
بلا حدود ولا قيود ....
******
أعذريني يا مولاتي ...!
فأنا ذلك المتيّم العابث ...
بدقائق الأمور ...
ولا يترك صغيرةً ولا كبيرةً ...
إلا وقد منحها شيئاً من العقلانية الهادئة ...
أتركُ الأمورَ على سجيتها ...
فليس هناكَ أحلى ولا أجمل ...
من التفاصيل الطبيعية ...
التي لا تتدخل بها الأيادي العابثة ...
من البشرية الزائلة ... في يومٍ من الأيام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة نثرية
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ 27 ـــ 4 ـــ 2017م
أينَ أنتِ موْلاتي ...؟
شغلتِ ... كل أوقاتي ...
هل ما زلتُ أحبسُ نفسي ...
بين قضبان الأوهام ...؟
ما زالت نوبات الجنونِ ....
تلاحقني ...
فترسمُ طريقاً ...
لم أتعوّد سلوكها ...
فتزيدُ من حيرتي ...
وأنا أقبعُ في زنازين الشكوك المتشابكة ...
بين الماضي والحاضر ...
هل أمنحكِ شهادةً ...
كتلك التي منحتها لمن قبلك ...
ربما هيِ الشهادة الأخيرة ...
التي أمنحها لمن يستحقها ...
وبعدها ينفض الموسمُ ...
وبلا رجعة ....
فاختاري يا مولاتي ...
بين ان تكوني الوحيدة ...
والأخيرة في دائرتي ...
أم تحصلين على شهادة التخرجِ ...
مبكراً وقبل الأوان ...؟
وتظلُ جامعتي مقفلةٌ إلى الأبد ...
فما عادت تستقبلُ تلاميذاً جدداً ...
وينتهي كل شيءٍ عند هذا الحد ...؟؟؟
******
فعندما يقع الحب ...!
تزول الحواجز ...
ويرتفع التكليف ...
وتنصهر المقدمات ...
وهنا يترسخ الصدق ...
ويصبح هو المركز والمرجعية ...
وعندما يأخذ الاهتمام حقهُ في الفاعلية من طرف ...!
فمن الواجب الاهتمام أكثر ...
من الطرف الآخر ....
فأنا ممن لا يضحكون على أنفسهم ...
أعرفُ نفسي وقدْرها جيداً ...
عندما عشقتُ جمالكِ ...!
وضعتهُ على عرش مملكتي الأدبية ...
وتغزلتُ طويلاً طويلاً ...
في ملامحهِ الأسطورية الصنْع ....
وكلماتي الحرة ...
تأتي دون تكلف ....
ففي حدائقي العشوائية ...
ترتيباً لبعض الحروف اللؤلؤية ...
ولا أشكُّ أنها تروقُ لكِ ...
وتسري سريعاً ...
في تفاصيلك ...
لصدقها ...
******
أعذريني يا مولاتي ...
أريدكِ نجمةً أسطوريةً ...
لم تكتشفها العقول البشرية ...
لها سماؤها الخاص بها ...
لا تخضع لقوانين الطبيعة ...
تتجلى أمام كوكبها الخاص بها ...
وتختار حولها وصيفاتها المدللة ...
وتبتعد عن كل القوانين الفوضوية ...
الرجعية منها والتقدمية ...
ثم انتظري الملك الذي سيقتحم مملكتك ...
وتتوجينهُ ملكاً على عرشك ...
فيكون قد فاز بملكة الحوريات الفاتنات ...
تملأ الكون ضياءً ...
بلا حدود ولا قيود ....
******
أعذريني يا مولاتي ...!
فأنا ذلك المتيّم العابث ...
بدقائق الأمور ...
ولا يترك صغيرةً ولا كبيرةً ...
إلا وقد منحها شيئاً من العقلانية الهادئة ...
أتركُ الأمورَ على سجيتها ...
فليس هناكَ أحلى ولا أجمل ...
من التفاصيل الطبيعية ...
التي لا تتدخل بها الأيادي العابثة ...
من البشرية الزائلة ... في يومٍ من الأيام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة نثرية
بقلم الشاعر رجب الجوابرة