سماء الود
بقلم الشاعر إدريس لحمر
كرياح تئن بين الفجاج
من هول الرعد
صدرت عنها زفرة مرتبكة
لتصبح خيالا تقوضه
غصة الوعد
بفستانها اللؤلؤي الحليبي
وحذائها السندرلي الوردي الذهبي
بسماء الود
طولها السامق
كالنخلة التي تعانق غيم السماء
بدت مستوحاة من سفر الوداد للحب
البعيد عن التكالب المادي
والتفوق العددي
كنت امحي أمنياتنا العاطفية الخجولة
بدرس في الحب
كذاك الثور المربوط قرب نادر التبن
يجتر ما أكله البارحة
مشينا بممرات
أحسسنا أنها تضيق علينا
نسالم أقدارنا
ونرتب أفكارنا
ترانيمها الباكية
كنايات ريح الجبال الحزينة
كحوافز الوجود
تهد أحلامنا
أنامل الكفاية
كانت موجودة
سرادق عزاء لتأبين موت قلبي
نهر الحياة يمشي عكس التيار
إقرار بجدارة النور
حيث ثنايا الظلام
كحائل اللون بوساوس الفكر
نفس لحقتها الغربة
نظرت إلي قبل أن أنظر لنفسي
وأيدتني بما لم تهتد إليه همتي
قبل أن ارتق مفتقي
رحلت ذات صباح
بقلم ادريس لحمر
1 التعليقات:
Write التعليقاتدام نبض قلمك ودمت متألقا
تعليق