في هزيع الليل
بين اروقة الظلام
ينتابني الأرق
في عتمة الكون المظلم
كلما ساد السكون
يتعالى صوت الصمت
ويتسلل ضجيج الرأس إلى الأعماق
أبحث عن الهدوء
لكن يهرب مني
تتعالى الأصوات والضجيج
تقيم في الرأس سجنًا مظلمًا
يغلفني
وأنا
أعد الوقت
أسابق الزمن
هائمة في ممرات الظلام
أبحث عن قطرة شفاء في بحر الأنين
أتأمل النجوم
أسألها عن السكينة
في ساحة الظلام،
على جدران الألم
مهما طال انتظاري لجرعة الشفاء
في غمرة الليل
لن أستسلم للأرق والظلام
سأرسم الأمل من فوق الألم
أنثر الشجاعة في دربي
واشعل شمعة الأمل في عتمة الأرق
أحارب في رحلة الحياة،
بكل
ثقة بأن الفجر سيبزغ بنوره و لو بعد حين
08/07/2023
سعدية.عادل