،،،،،،،،،،،، هو الهوى،،،،،،،،،،،،
بِلا لِقاءٍ بَينَنا بِلا تَواعُدٍ لنا
على بَسِيطَةِ الهَوى تَمَرَّدَتْ
يَمامَةٌ تَظَلَلتْ خَمائِلي
بِحُسنِها بِرَبْوَتي تَفَرَّدَتْ
بِغابَةِ الفؤادِ حَلَّ سَعدُها
بحُلَّةِ المُلوكِ نجْمَةً بَدَتْ
تَبَخْتَرَتْ بِعِزَّةٍ تُباهِها
ثُرَيَّةً بِأُنْسِها تَوَرَّدَتْ
وعانَقتْ بكِبرِيائِها دَمي
تَجَيَشَتْ بلُطفِها وغَرَّدَتْ
تَضوَّعَ النَسيمُ من عَبيرِها
عُطورُهُ ألَّتي بِهِ تزَوَّدَتْ
جمالها الَّذي اسْتُباحَ خافِقي
مُتَيَّمٌ وَلي السِّلاحِ جَرَّدَتْ
تَفَيَّئتْ ... نَعَمْ نَعَمْ ... تَفَيَّئتْ
مَدائِنَ العُيونِ كَيفَما غَدَتْ
تَوَطَّنَتْ بِلا قُيودَ ضَيعَتي
وفي الهَوى بِها العُيونُ قُيِّدَتْ
تُشاغِلُ الصَّباحَ في حَدِيثِها
لَطالَما هِيَ هُنا تَواجَدَتْ
فَلا ولا وألفُ لا وما ولَنْ
لِغيرِها عواطِفي تَوَلَّدَتْ
".". ".". ".". ".". ".". ".". ".
بقلمي ــ فريد سلمان محمود الصفدي
01 ــ 07 ــ 2023م
ألأردن ــ الزّرقاء ــ الأزرق الشمالي