صقرُ الحروف
وتصوغُ أشعاري عيون الفكرِ..
في نور المرايا في مذاق الحرف..
تشتبكُ النصوصُ وتنجلي
في عين صقرِ الحروفِ..
من وهج الصدى بخصوبة النّهلِ
وتصوغ أشعاري مسارات النّدى
حينا وحينَ الموج يقذف صورة الأبداعِ..
في عينيك تقذفني هي الأمواجُ..
كي أتعلّم َالأسفار والأخطارَ..
لو ماجت بروق الكحلِ في المقلِ
......... .........................
وخبأتُ روح حكايتي
حتى أُجرّدَ نصّ أشعاري
من التأويلِ والتغريبِ سيّدتي
وناجيتُ المدى ،
كما ناجيتُ فجر ربيعنا المخزون..
في الماضي لتأتي كلّ مفردةٍ
تصاحبُ غامضَ التّلويحِ، في عينينِ..
تخفي الواضحَ المعروفَ..،
في لهفٍ ،وتطمسُ أعينَ الرّقباء بالوحلِ..
..ويخفي صوت أشعاري
مزايا الموسم المزدان في ثمرٍ
على أنهار من عسلِ
فيصل البهادلي
١٧ ايلول ٢٠٢٢