قال لها:
أخـبـريـنـي يـا مــلاكي
كـيـف أردانـي هــواك
هـل بسحر ٍفيك يسري
أم بــعـطر مـن شـذاك ٖ
بـتُّ صـبـاً مـستـمـيـتاً
فــدعــاك لامـتـلاكـي
مـثل طفل ٍكنت أمشي
طـائـعـاً أرجـو رضـاكِ
لا أرى أخـرى بــدربـي
لا أرى أنـثـى ســواكِ
كَسَجـين ٍفـيـك ِسجني
كـبـَّلـتـنـي مــقـلـتـاكِ
أو كطـيـر ٍ ٍكان يـشـدو
أمـسـكـتْ فـيـه يـداك
غـاب في حـلم ٍعـمـيقٍ
مسـتـكيـنـاً في حـمـاك ِ
فـارأفـي بــالـحـال إنـِّي
عـاشـقٌ قـلـبـي هــواك ِ
ليس يـبـغي مـنـك شيئاً
فـي الــدنــا إلاَّ رضـاكِ
مـنـذ أن صادرت ِقـلبـي
لـم أعـد أهـوى سـواك
بِــتِّ تـريــاقـاً لـروحـي
أســعــد الـلـه مــساك ِ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق