و على التخوم ِ
أوْرق َ العنّاب ُ
و اخضرَّ اليباسْ
و أصابعٌ خلف الجذوع ِ
تُعانق ُ ذاك الزناد ْ
وطني أساور َ
سُيّجَ بدمِ الشهيد ْ
لم يثنِهِ التهديد ُ
أو ذاك َ الوعيد ْ
أسطولهم ما عادَ يُعنيهِ
بشىءٍ من قريب ٍ أو بعيد ْ
و جحافلُ الغزو ِ
بنارِ حقدهِ كان يُبيد ْ
* *
حين ناداه ُ الإلهُ
مسرعاً لبى النداء
و مضى مُنيراً
نوره ُ ملأ الفضاء ْ
ضحكت له شغفاً
ملائكةُ السماءْ
ترك الفناءَ
ساعياً نحو البقاءْ
في جنة الخلدِ
و قد عبق َ أريجاً
و سناءْ
و كان رمزاً للشهادةٍ
و الفداء ْ
** الشاعر: يوسف خضر شريقي **