كالمعتاد..
نبحث خلف الأبعاد
حلقات.. ومدار مبهم
لا نرضى الواقع نتألم
إذ أن الواقع مجرم
والضرب يزيد الأعداد.
سلمت يقينا..
ونظرت طويلا..
وبحثت بين الأوراق..
فعاد القلم لعزلته
غريب والأغرب عاق
سبيل الظن يطاردني
والشك ملح وخناق
هل تجدى تلك الصرخات
هل يسمع أحد ندائي
أم صم الكون وحاق
أنا غزة يا رمل الصحرا
يا بحر يا نيلا ويا قطرة
انا غزة أيتها الشجرة
يا كل سباع بالوادى
يا كل فراشة أو نحلة
أنا غزة أيتها الصخرة
الغوث ندائي والنجدة
ويقيني أن ذاك يجدى
عوضا عن أهل الأرض
سيعوي الذئب ويستجدي
وليوسف يبرأ وسيحكي
عن مشهد إثم حاك ويدمي
إخوة تترك أخ..
✍️ محمد جلال