صباحاتي تشرق ببسمتك وتورق الأماني من لحظ عينيك ..هكذا كانت..
طوحت بك مقاديرك إلى ربوعي فسكَنْتَنِي وأنت لم تُؤْوِيني.
.يَمَّمْتُ حضنك والاشواق تحدوني....
لكن خاب فيك الرجاء وتاهت ظنوني .. تركت يدي وعانقت وجعا دمرك وأعياني أحببتك وغلبني فيك جنوني
فما جنيت منك سوى سراب السنين
يا أنت .يا بلسم الروح كنت ونبض الوتين..أسائل فيك العابرين
فقد ضاعت كل عناويني
أحمل كل صباح جثمان بسمتي
لتصلي على ترانيم وعود لم تعد تعنيني
.أنتظرك على قارعة الحلم
لعل رياحي على سفنك ترسيني
فاطمة المبادرة