أنْت المنى يا وطني
أحْببْتُ فيكَ الدّفْئَ يا وطنِي
وعشقْتُ روحَ الأنْسِ في سكني
في القلْبِ أشْواقٌ تلازمُني
تجْري كموْج البحْرِ في بدني
مَدٌّ وجزْرٌ لا مثيلَ لهُ
تحْت الجوى يقْتصُّ منْ زمنِي
في عزْلةٍ بيْن الورى تَعِبٌ
وكأنّني نبْتٌ بلا فَنَنِ
أطنانُ حبٍّ في الفؤادِ رَسَتْ
ونقشْتُها في الأعْصابِ وَالوُتُنِ
سَأجوبُ كُلّ الكَوْنِ منْتصِبا
لأقولها سرّا وفي علنِ
أنْتَ المُنى في الرّوح ساكنةٌ
والنّبْضُ في بِشْرٍ وفي حَزَنِ
لا شيْءَ ينْسِيني مدى شَغَفِي
ومعزّتي للْأهْل والوطنِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر