(مكتئب)
لمحمودمطر
نزعت. إلى الوحدة. وأعيش وحيداا
يواسيني حالي لاخوف وحدة لاقلق
اخترت العيش بعيداعن دروب الناس
طوعا حتى لا أمس بالجنون والنزق
ولست أدري أأصابني من الناس فزع
أم صابني بالقرب منهم فزعي والفرق
وصارت الأيام تمضي مشابهة بعضها
فلا أدري أكان حل شفق. أوغسق
وأصبحت الأفكار. سودا تلازمني
فلا شيء.لي ابدا في حياتي قد لبق
تحاشيت الناس وأيضا. تحاشوني
فلاطاقة لنفاق الناس عندي. أوملق
هي الدنيانحياها كما النبت بالعنفوان
يبدأفلو شاخ فالجزاءمن الناس الحرق
ولدناوصرنا رجالاوشبابا تعجب الأرض
لمشيتناوالآن النمل له فضل بالسبق
أمشي توآخيني عصاتي وإذا خطوت
خطواتي فالعرق مني بالمحياقد دفق
كل البصر. وأصابنا. هرم فلا الظهر
يقوى ولاالساق تحمل وخذلنابالحدق
والعظم هش تسمع له صوت فرقعة
فله على الأيام هشاشةوأصيب بالرقق
لكن عزائي أن الأيام تمضي و الناس
تمضي وغدا في السبات كل قدغرق
كلنا نسير في اتجاه واحد يا عزيزي
ولكن ماذا. يوجد. في آخر النفق
لمحمودمطر