منافقون
سوريتي تنتظر سوريّا
في اللهو و في الجد
العدل هدفنا و غايتنا
و عيش يحفظ كرامتنا
في السلم سواء
او الحرب
سوريتي هي سوريا
شمالا وجنوبا
من الشرق إلى الغرب
سوريا هي جسدي والروح
وهدير البحر
دمي المتدفق
من القلب
العرب منفعل لا فاعل
بوصلة لا عقرب لها
فإن كان الحاكم على حق
قالوا نحن مع الشعب
والعكس صحيح و ربي
يراوغون ، ينافقون
و يكذبون بكل صدق
ينتظرون سيدهم الغرب
فلا تتباكون على سوريا
أحفاد هنانو و الشيخ صالح
و الأطرش و الشهبندر
ها هم ينفرون
من كل حدب و صوب
فكم انتظروا أساطيلكم
فلم ولن تأتي أبدا
أيها العرب
كفاكم تآمرا
كفاكم تغيير ألوانكم
فقد مللنا شجبكم
واستنكاركم
كرهنا حتى وجوهكم
كفاكم تحزبا و فرقة
وتنظيرا
فمن كان لديه كلمة
توحد الصف
فليقلها او ليصمت
بقلمي مروان خلوف