الاثنين، 23 أكتوبر 2017

Hiamemaloha

(  هَل تَنتَهي الأحلام  ؟ )
بقلم الشاعر عبد الكريم  الصوفي 

بَيتُُ على   الضِفاف...   كانَ   يَرقُدُ

عَزَمتُ أن    أزورَهُ    لِحُبٌِي    أُجَدٌِدُ 

رافَقَتني   غادَتي    وَدَربَنا     مُمَهٌَدُ

عِندَ الوُصول ..كَم   راقَنا    المَشهَدُ

فَرِحَت    غادَتي    وشاقَها    التَنَهٌُدُ

آهٍ   أيا      بَيتاً ...    لِحُبٌِنا     يَرفُدُ

أوشَكَت من فَرحَةٍ    بِقَلبِها   تُزَغرِدُ

شاقَني  حُلُمُُُ   كَم  فيهِ كُنتُ  أسعَدُ

فَغَفَوت  ... وجانِبي   نامَت   تَشرُدُ

حَلِمتُ أنٌِي فارِسُُ   وسيفِي َ المُهَنٌَدُ

قائِدُُ     وفارِسُُ  ...  فاتِحُُ      يُهَدٌِدُ

راياتُهُ    خَفٌَاقَةُُ والجُيوشُ ... تَرعُدُ 

كَم    فَتَحتُ  مِنَ   البِلاد  لا   أقعُدُ

هَتَفتُ بالجُند هَيٌَا إزحَفوا  و  هَدٌِدوا

إستَيقَظَت  غادَتي    لِحَربِيَ    تَشهَدُ

قالَت : وهَل فَتَحتها  لِلبِلاد  لا تَصمُدُ ؟

لِتَستَرِح   في هِدنَةٍ   فالحُروبُ  تَهمَدُ

ظَنَنتُ     أنٌَها     لِحلمي  كانَت   تُرَدٌِدُ

هَل   تَقرَأُ  الأحلام   ومن ثَمٌَةَ   تَسرُدُ ؟

قالَت :  أنا لَم أنَم ... يا سَيٌِدي القائِدُ

أجَبتها: يا غادَتي جَعْلتِ ُحِلمي يَفسدُ

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :