الجمعة، 9 فبراير 2018

Hiamemaloha

بقلم الشاعر كمال أمير

بكيت على حالي قبل فراقها.....فما تنفع للعين فيها البكاء
أسفت لحال صرت فيه وانني.....اصبت بعدها بتيه وعماء
فقدان من كانت لي سند ارعبني......وتركني وحيدا انازل العراء
ماذا يعبر اللسان عن من فقدتها......ريحها العطرة تلامس الهواء
غالية وسدتخا التراب وانني حملها.....بعد كل الشيب وخيرة الابناء
عظيمة بقيت في عينها ذاك الفتى......الذي يهلوس في نومه بالهباء
كريمة ومن لكرمها يعطيني انني.....في شوق له منها محتاج العطاء
هي الوالدة رحماك ربي بها ......وسدتها التراب في حفرة ظلماء
تركتني عاجزا بعدها وان الدنيا......دار دنيئة ليس فيها بقاء
بعد فقدها صار ليلي نهارا مشرقا......بشمس تبكي فيها حتى السماء
رأيتها آخر نظرة كأنني لم أر......الوجه المشرق بالنور والبهاء
ويل نفسي من باب قد غلق ......في جنة شاسعة منزلة الأتقياء
ويل نفسي من يواسيني فيها.....مصيبة نزلت كصاعقة شهباء
ربي لا تحرمنا اللقيا في جنة......مع عظيمة عندي سيدة النساء
لا أستوفي بالحروف منزلها......وان كلامي فيها حزن تخلله رثاء
ابكي على الغالية والدتي .....سيدتي فراقك لي شر داء
اين المفر من قدر محتوم......فالرضى به خير بلسم وخير دواء
بكيت على حالي لوحدة زارتني.....وليس لها في ضيافتي عجوةولا ماء
سأظل للدعاء لها متفكر دوما......مادمت اتحرك جثة بين الأحياء
لا تستهن بنعمة الوالدين انهما......باب الجنة تدخله كما تشاء
غفرانك ربي للوالدين انك عظيم.......رحيم ربي سيد الكرماء
#اميرووو
لاجل امي رحمها الله

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :