الثلاثاء، 24 أبريل 2018

وليد سليم

وعددت على اصابعي كم مرة مت ولم امت
حملت كفني وسرت بقيت هنا ولم افت
والسراب يناديني ليسقيني صرخت وصمت
تاتيني المنايا لتلاقيني اسرع لكنها ابت
كم مرة سانتظرك مر من امامي وما التفت
عانقني وتشبث بي عيني بعينه قد التقت
تبسم لي بعد لم يات دورك وان كل منية اليك اتت
فتجرع سم البقاء فبي  راحة للمتيم المغدور سرت
وتنقلت بين قلاع الموت ربما روحي بليل سرت
ابت بعد يا ايها العاشق  الرحيل صفحتك ما انطوت
بعد ايها المتسربل بالليل مهما غويت نفسك ما غوت
مهما رايت المنايا المتزاحمات هويتها وما هوت
ضمد بعض جراحك وامض ولو اليك نفسك نعت
وتقدم صوب المنايا فانها لن ترديك ولو اينعت
وتخضب بالدم لن تموت ارض من دمك ارتوت
تجف البحور يوما ودماء الاحرار انهارا جرت
تروي ازهار البلاد التي بكل خير اشرقت واينعت
محمود جميل شواهنة......

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :