الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

Hiamemaloha

حياتنا من صنع المواقف 
بقلم الأديبة سميا دكالي 

كثيرا مايخالجني ويشوش تفكيري هل حياتنا من صنع افكارنا؟ أم حياتنا من صنع المواقف التي تفرض نفسها علينا ؟ فتساهم في نجاحها أو فشلها فحتما مايدور بذهننا هو العامل الرئيسي وراء سعادتنا أو تعاستنا...
فالتجارب التي نمر بها على مدار سنوات عمرنا انتهت ببناء منظومة ومعتقدات ترسخت في تفكيرنا منها الإيجابي والسلبي فالذي بنيت عنده أفكار ومعتقدات إيجابية تجده مفعم بالامل وحب الحياة ومقبل عليها بكل تفاؤل فيكون نتاجه وعطاؤه واضحا للعيان من خلال مساهماته والعكس صحيح بالنسبة للذي بنيت عنده افكار سلبيةبسبب تعرضه لمواقف صعبة او فرض عليه ما لايرغب فإنه لا يلبث ان تجده محبطا لايقدم ولا يؤخر مما يعكس ذلك سلبا على حياته فلا يفيد ولا يستفيد حتى أنه يصبح عالة على مجتمعه.
وللوقوق على صلب الموضوع وطرح المشكل الأساسي في كل ذلك نجده متمثلا في الاستبداد الفكري الذي يعتبر آفة خطيرة كأخطبوط لايمكن اسئصاله إلا بالتمرد عليه لأنه يفقد للحرية معناها لتحل محلها العبودية فلا حرية إذا لم يكن هناك مكان لحرية التفكير بالنسبة لكل شخص في المجتمع حتى يستطيع ان يبدع في الذي يرغب دون فرض او قيد ومن المستحيل أن نكون احرارا في تفكيرنا وآراءنا مادامت العبودية جاثمة على صدورنا مقيدة أفواهنا فحرية التفكير مطلب شرعي وذاتي لادخل للغير فيه وجب الدفاع عنه وإلا لن يكون هناك تغيير

                   سميا دكالي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :