الليلُ والنجــوم ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
والليل والنجوم والسـحرُ والجمال
والقلبُ أضناهُ ما لا يقالُ
ظمآنُ والماءُ في عينهِ زُلال
والنجم قد غار منكَ وآثر الترحـال
يا دُرة الســماءِ كفافكِ دلال
الصمتُ في لغةِ العاشـقين مُحال
النجمُ سـافر وفى رحـله أشـواق
فاقت في وزنها الجــبالُ
دارت في ركبهِ العيون ...
ورقصت على إثرهِ الجفون
والسهدُ والوجد ينشد الفجرَ الآتي
والطيرُ غـادرَ سربهِ ....
يرددُ في الكون صوتُ آناتي
سالت على خَدهِ الدموعِ ...
ونكـسَ البدرُ فى السماء رآياتي
وأعتكفَ الشـــوقُ بمحــــــرابي
يبدلُ صمتَ الليل بصدى ترنيماتي
ولم يزل يســــكن الضـلوعِ هواه
ويرتجي الصبر على بلواه ...
ويسابق الدهر حــبواً على الرمالِ
ويرقب الأثرَ خلف خُــطاه ....
آآه ياهوى من ســِــركَ الرهيبِ
الناسُ من كأســــكَ سُــكارى
تجرعوا الضحـكَ وأدمنوا النحـيبِ
وتريضوا في واديك الخصيبِ
وأنا من تاهَ في ليلكَ غريب
يا حب ياصاحـب الجــبروت
أخبرنا من منا أضحـكتهُ ...؟؟
ومن جَرعتهُ بيداكَ كأسَ المـغيبِ
ومن ينشدُ الأفراحَ شـوقاً إليكَ
ومن يموتُ كمداً ببحركَ الرحـيبِ
محمد صلاح حمزة
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
والليل والنجوم والسـحرُ والجمال
والقلبُ أضناهُ ما لا يقالُ
ظمآنُ والماءُ في عينهِ زُلال
والنجم قد غار منكَ وآثر الترحـال
يا دُرة الســماءِ كفافكِ دلال
الصمتُ في لغةِ العاشـقين مُحال
النجمُ سـافر وفى رحـله أشـواق
فاقت في وزنها الجــبالُ
دارت في ركبهِ العيون ...
ورقصت على إثرهِ الجفون
والسهدُ والوجد ينشد الفجرَ الآتي
والطيرُ غـادرَ سربهِ ....
يرددُ في الكون صوتُ آناتي
سالت على خَدهِ الدموعِ ...
ونكـسَ البدرُ فى السماء رآياتي
وأعتكفَ الشـــوقُ بمحــــــرابي
يبدلُ صمتَ الليل بصدى ترنيماتي
ولم يزل يســــكن الضـلوعِ هواه
ويرتجي الصبر على بلواه ...
ويسابق الدهر حــبواً على الرمالِ
ويرقب الأثرَ خلف خُــطاه ....
آآه ياهوى من ســِــركَ الرهيبِ
الناسُ من كأســــكَ سُــكارى
تجرعوا الضحـكَ وأدمنوا النحـيبِ
وتريضوا في واديك الخصيبِ
وأنا من تاهَ في ليلكَ غريب
يا حب ياصاحـب الجــبروت
أخبرنا من منا أضحـكتهُ ...؟؟
ومن جَرعتهُ بيداكَ كأسَ المـغيبِ
ومن ينشدُ الأفراحَ شـوقاً إليكَ
ومن يموتُ كمداً ببحركَ الرحـيبِ
محمد صلاح حمزة