إلى زرقاءِ اليمامة
بقلم الشاعر إيمان مرشد حمام
يافتاةَ اليمامة: أخبريني
كيف ألملمُ بعضاً من ياسميني،
وأقتلعُ يأسَ شراييني
فأكتبهُ شعراً يشفي وجعي وجنوني.
يا فتاةَ اليمامة :حدثيني
عن أخبارِ زمان.
مذ كانَ يقيناً حتى أضحى خيطَ دخان،
عَمّن رحلوا صوبَ أنينِ الأنفاس.
يا فتاةَ اليمامة: أنبئيني
كيف تكون الرؤيا
وعيوني أنهكها الصمتُ؟
كيف ألملمُ ضحكاتي
وأناجي أحلامَ محبيني؟
أُحْرِقُ شِعري،
بل أحرقُ ذاتي
كي أمنحَهم دفءَ تراتيلي.
فزهوري ما زالتْ ظمآى
تحملُ تيجان رياحيني،
وعيوني ترنو
كي تطفئ حرَّ صراعي
ولكنّي لا أبصرُ إلا أشواكاً تدميني.
يا فتاةَ اليمامة : أخبريني
كيف يموتُ الموتْ،
وينتحرُ الشوق،
ويختنقُ الزهرُ بوهجِ النور،
ويستحيل العشقُ
أنشوطةَ يأسٍ و ثبور؟
بالله عليك.... دليني عمن
سَمَلَ العينين وغفا
وهو يقاتلُ دونَ الصمت
ويحتضنُ النور.
يا فتاةَ اليمامة: إن كانَ فيك
بعضاً من عيون،
علميني كيف أمنح أغنياتي
صخباً بعمرِ الزيتون
وأريني كيف أبثُ الحياة في
شراييني.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
23/10/2018
بقلم الشاعر إيمان مرشد حمام
يافتاةَ اليمامة: أخبريني
كيف ألملمُ بعضاً من ياسميني،
وأقتلعُ يأسَ شراييني
فأكتبهُ شعراً يشفي وجعي وجنوني.
يا فتاةَ اليمامة :حدثيني
عن أخبارِ زمان.
مذ كانَ يقيناً حتى أضحى خيطَ دخان،
عَمّن رحلوا صوبَ أنينِ الأنفاس.
يا فتاةَ اليمامة: أنبئيني
كيف تكون الرؤيا
وعيوني أنهكها الصمتُ؟
كيف ألملمُ ضحكاتي
وأناجي أحلامَ محبيني؟
أُحْرِقُ شِعري،
بل أحرقُ ذاتي
كي أمنحَهم دفءَ تراتيلي.
فزهوري ما زالتْ ظمآى
تحملُ تيجان رياحيني،
وعيوني ترنو
كي تطفئ حرَّ صراعي
ولكنّي لا أبصرُ إلا أشواكاً تدميني.
يا فتاةَ اليمامة : أخبريني
كيف يموتُ الموتْ،
وينتحرُ الشوق،
ويختنقُ الزهرُ بوهجِ النور،
ويستحيل العشقُ
أنشوطةَ يأسٍ و ثبور؟
بالله عليك.... دليني عمن
سَمَلَ العينين وغفا
وهو يقاتلُ دونَ الصمت
ويحتضنُ النور.
يا فتاةَ اليمامة: إن كانَ فيك
بعضاً من عيون،
علميني كيف أمنح أغنياتي
صخباً بعمرِ الزيتون
وأريني كيف أبثُ الحياة في
شراييني.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
23/10/2018