الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

Hiamemaloha

فرح حزين على خسفةِ الغور.
بقلم الشاعر ذياب الحاج

إذا أصبحَ المسرى ، تغنّى  وأطربـا
على صفحةِ الأقصى غريباً ومُعرَبا

و أبرقَ بينَ  القبلتينِ  ضِياءَهُ
وفي مبسمِ التقوى بريئاً تَحَجَّبَا

تنَاغَمَ    فيها   عَـزفُـهُ   كمُغرّدٍ
فطارتْ بعُصفورٍ تُناغي مُرَحِّبا

أحُبُّ  بعَينَيها  وروداً و مَورداً
كبيسانَ  أصفاها  لخُلدٍ  تقَـرُّبَـا

و أحبُو على وَجـدٍ  بقلبي مُزَرّعٍ
بسبعينَ  إيقاعٍ  نشازٍ  تَـعـذَّبَـا

سرقتْ بنَخلِ الهَمِّ ،  يجني لمُذنِبٍ
و يَرعى بنَدّابٍ  ، شقِـيَّاً   مُكذَّبَـا

طفولة ُ أَعجَازٍ  و بسمةُ   مُرهَقٍ
فممَّ   نَرى  فيها  لِفَرْحٍ  تَسَـرُّبَـا

و مِنْ  عجَبٍ تلقى حَزيناً   ببهجةٍ
على خسفةٍ  للغَورِ  مُلقاً مُؤدّبَـا

أتَـاهـا  بإقدامٍ  ،   بظهرهِ  يَعرُبٌ
بظنٍّ أتى الأقوى   ، إذا  هُوْ  مُكرَّبَـا 

طُعونٍ  بصدري منْ سيوفٍ لنسبتي
لعلَّ ارتقتْ زَنْـدي ، حُساماً مُحَدَّبَـا

و مَنْ نَعلُهُ تضْربْ جِـباهاً وأوجهاً
لـِعَـادِ كُروماً ،  وا لكِرامَ  ،  مُخَرِّبَـا

تقدمْ وإنْ تلقى جَبانٌ مُدجّجٌ
بقلبٍ بهِ التدجيـ ـجُ ، نحراً مُجَرَّبـا

عُقابٌ  لكَ  السّجّيلُ  عُشّاً   بغَزّةٍ
كطيرٍ   أبابيلٍ   مَجالاً  و مَلعبا

و قُلْ  قسماً  إنّـا   لنَصرٍ   طريقنا
نُعطّرُ جُرحَ  الرّوحِ    ديناً ومَذهبا

ذياب الحاج 
البحر الطويل ..
 21.10.2018

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :