الخميس، 25 أكتوبر 2018

خنساء الشام

كن من شاعر
بقلم عزت طاهر أبو كشك

كم من شاعر كتب قصيدة رثائه.
كم مليك ضليل كانت في حروفه مقتله،
كم من منشد كتب لحن خلوده الأخير فخلده،
كم من ام ارضعت وليدها، لفعته بردائها ومضت لحتفها.
كم من شهيد ارتقى من على صدرها يردد الله اكبر.
كم من نيرون حرق بغداد ودمشق والقاهرة والقدس وصنعاء
كم وثن اقاموا فكانت في كل الشوارع من دون الله تعبد.
كم من أوصاف اغدقوا.. خالد... وذات... واوحد.
كم قالوا نحن لغير الله لا نركع وقد ركعوا بين.... مومسة.
كم قالوا الإنسان اغلى ما نملك. ملكوه ليكون قربانا على النصب
وكم وكم قالوا بكرامة الوطن والمواطن فما كانوا الا جسورا لشهواتهم والتاريخ يشهد.
كم قالوا الجيش سياج الوطن فكان سهمهم لقلب الوطن، وكان لحريمهم خادما مؤتمنا... لا عاش المواطن. ولا كان الوطن
يكفي انهم لا يسألوا ولا يحاسبوا هم فوق الأمة والوطن
كم كان الوطن والامة اقطاعية واغنام في حماهم، يقتطع منه لمن شاءوا بلا ثمن. ويقدم الشعب تجارب لميادين رمايتهم، لمختلف الاسلحة، أرضا وجوا ومن عاصفة الصحراء وهوائج الخلجان والبحا.ر شرقا وغربا... فارسي الحرف واعجمي رومي من مختلف الامم.
يكفي ك.. لا وربي الف كم بقيت..
هي هلوساتي انا فقط
عزت طاهر أبو كشك

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :