لولاكِ
بقلم الشاعر أدهم النمريني
لولاكِ ما رَضعَ الهوى لولاكِ
قلبي وما نالَ الجوى لولاكِ
ما غَرَّدَ الطّفلُ الصّغيرُ وما شَدا
إلا ولمّا دَنْدَنَتْ شَفَتاكِ
فَلَقَدْ توسَّدَهُ الهوى مُذْ أطلقَتْ
سهمَ الهوى يوم اللقا عيناكِ
كالطّير أضحى بالغصونِ مُغَرّدًا
لمّا تَكَحَّلَ طرفُهُ برؤاكِ
مفتاحهُ (حرفٌ) وما طرقَتْ على
بابٍ وما سكنتْ بهِ إلاكِ
النّبضُ يضحكُ في حروفكِ تارةً
ويضيقُ صدري إذ غَزا ذكراكِ
لو تعلمينَ بما يقدُّ حشاشتي
ما كنتِ سِرْتِ وذابَ في ممشاكِ
ماذا جَنى إلا الصّبابة والأسى
من بعدِ ما غُرِسَتْ بهِ (أَهواكِ)
الشعرُ ينزفُ دمعتي وتوجُّعي
والليلُ يشهدُ آهتي بِنَواكِ
إنْ يسدل الليلُ الكئيبُ رِداءَهُ
هاجَتْ دموعُ يَراعتي بِجَواكِ
كلُّ الحروفِ على خدودِ قصائدي
تبكي. فقلبي في غيابكِ باكي
أنا لستُ إلا شاعرًا نَظَمَ الهوى
ما قيمةُ الأشعارِ دونَ شَذاكِ.
أدهم النمريني.
بقلم الشاعر أدهم النمريني
لولاكِ ما رَضعَ الهوى لولاكِ
قلبي وما نالَ الجوى لولاكِ
ما غَرَّدَ الطّفلُ الصّغيرُ وما شَدا
إلا ولمّا دَنْدَنَتْ شَفَتاكِ
فَلَقَدْ توسَّدَهُ الهوى مُذْ أطلقَتْ
سهمَ الهوى يوم اللقا عيناكِ
كالطّير أضحى بالغصونِ مُغَرّدًا
لمّا تَكَحَّلَ طرفُهُ برؤاكِ
مفتاحهُ (حرفٌ) وما طرقَتْ على
بابٍ وما سكنتْ بهِ إلاكِ
النّبضُ يضحكُ في حروفكِ تارةً
ويضيقُ صدري إذ غَزا ذكراكِ
لو تعلمينَ بما يقدُّ حشاشتي
ما كنتِ سِرْتِ وذابَ في ممشاكِ
ماذا جَنى إلا الصّبابة والأسى
من بعدِ ما غُرِسَتْ بهِ (أَهواكِ)
الشعرُ ينزفُ دمعتي وتوجُّعي
والليلُ يشهدُ آهتي بِنَواكِ
إنْ يسدل الليلُ الكئيبُ رِداءَهُ
هاجَتْ دموعُ يَراعتي بِجَواكِ
كلُّ الحروفِ على خدودِ قصائدي
تبكي. فقلبي في غيابكِ باكي
أنا لستُ إلا شاعرًا نَظَمَ الهوى
ما قيمةُ الأشعارِ دونَ شَذاكِ.
أدهم النمريني.