الجمعة، 9 نوفمبر 2018

Hiamemaloha

العُلُومُ; - 
بقلم الشاعر محمود بدران

رَأَيْتُ العُلُومَ تُسْرِي لواقح; 
تَغْرُبُ عَلَيْهَا الشَّمْسُ وَالقَمَرُ; 
تَأْتِيهَا الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي; 
أَلَا لَيْتَ الزَّمَانَ يَأْتِي مَاضِيَهُ; 
تَرَى عَجَبٍ العِجَابُ وَمَا تَشْتَهِي; 
بَحْرُ الثَّقَافَةِ مَدٌّ يُفِيضُ زَبَدُهُ; 
اليَوْمَ نَسْبَحُ ضِدَّ تَيَّارِهَا جَذْرٍ; 
فَاتَتْ نوة الغَرْبَ فِي جيدها غَدْرٌ;
 تُحْرِقُ الدَّارَ وَالدُّوَارَ وَالكُتُبَ;
 وَاِتَّخَذُوا مِنْ العُلُومِ مَا أَخَذُوا; 
قَتَلُوا السِّيَادَةَ لِعَلَّمَنَا وَذَهَبُوا;
 وَلِلأَقْمَارِ بِعُلَمَائِنَا قَدْ صَعِدُوا; 
أَلْسُنًا مَهْبَطُ العِلْمِ وَالعُلَماءِ وَالأَدَبِ;
 وَاصَلَ العُلُومَ هِيَ العَرَبُ; 
اِنْسَوْكُمْ التَّأْرِيخُ فَاُذْكُرُوهُ لِتَعْلَمُوا;
 خَيْبَةُ الآمَالِ فِي الرَّجَا وكسرالقلم;
 اُذْكُرُوا يوسِف وَبِنْتَ مُوسَى; 
وَاِبْنُ حَمْدَانَ وَمُشْرِفَةٌ وَاِبْنِ بِدَيْرٍ;
 وَاِبْنٌ نَجِيبٌ وَالمَشْدُ وَمِنْ شَتَّ; 
وَهَلُمَّ جَرَّةٌ فِي العُلُومِ وَمَا قُتِلَ; 
لَيْتَ الزَّمَانَ بِمَاضِيهِ يَعُودُ يَوْمًا;
 لِتَعْلَمُوا كَيْفَ النِّصَابُ مِمَّنْ أَطَاحَ;
 بِعُلُومِكُمْ وَالرِّقَابُ فَذَلِكَ التَّارِيخُ 
وَمَا كَتَبَ; فَأَيْنَ القَلَمُ; 
مِنْ القَلْبِ إِلَى القَلْبِ (محمودبدران) 10/11/2018

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :