صورة وتذكار/ناريمان معتوق
فتحتُ نافذة الوجع،،
ذات يوم
بدأت أتسامر ،،
مع ظلك الآتي
من خلف حكايات العمر،،
سنين من الألم مرت
كتبتها بحبر دمي،،
مزجتها بأحلامي
لونتها من خطوط أيامي
فكتبتك،،
(صورة وتذكار)
وبعض أماني،،
تلونت يوماً بصباغ العودة
وظلمة بعض الليالي
تاهت أحلامي،،
يوم وددت قربك
هاتفتك لحظة ألم
داهمت ذاتي،،
بصوت مبحوح رددت
آه من صوتك تغيّر،،
وبعض الأحلام تبدّدت
ترى ما بك ؟
ما الذي أصابك؟
لم تعد كما كنت،،
يفرحك صوتي
وبصمة يدي،،
هل آلالامك تعدت حدود الوجع
وبعض ألوان والذكرى تتعبك!
تأخذك مني،،
أحترت ماذا أقول
لقلب حارب الوجع
لسنين مضت،،
فكنت أنت
على فراش الموت،،
وأنا ما زلت أنتظر
وأتساءل....
أما حان للموت أن ينتظر ولو قليلاً!
ما زال هناك بعض،،
أحرف لم أقولها
ما زال هناك بعض همسات،،
لم تترجمها شفاه العمر
مازال هناك وهناك،،
وأنا ما زلت أنتظر
هروب العمر،
والوقت،
وأيام القهر،
ببعادك إنهزمت سنين العمر
ما زال هناك أمل،،
ولكن ...لم يعد هناك ،،
ولو بعض من الوقت
فإرتحل.....لكن هو حكم القدر
ناريمان معتوق
11/11/2018
فتحتُ نافذة الوجع،،
ذات يوم
بدأت أتسامر ،،
مع ظلك الآتي
من خلف حكايات العمر،،
سنين من الألم مرت
كتبتها بحبر دمي،،
مزجتها بأحلامي
لونتها من خطوط أيامي
فكتبتك،،
(صورة وتذكار)
وبعض أماني،،
تلونت يوماً بصباغ العودة
وظلمة بعض الليالي
تاهت أحلامي،،
يوم وددت قربك
هاتفتك لحظة ألم
داهمت ذاتي،،
بصوت مبحوح رددت
آه من صوتك تغيّر،،
وبعض الأحلام تبدّدت
ترى ما بك ؟
ما الذي أصابك؟
لم تعد كما كنت،،
يفرحك صوتي
وبصمة يدي،،
هل آلالامك تعدت حدود الوجع
وبعض ألوان والذكرى تتعبك!
تأخذك مني،،
أحترت ماذا أقول
لقلب حارب الوجع
لسنين مضت،،
فكنت أنت
على فراش الموت،،
وأنا ما زلت أنتظر
وأتساءل....
أما حان للموت أن ينتظر ولو قليلاً!
ما زال هناك بعض،،
أحرف لم أقولها
ما زال هناك بعض همسات،،
لم تترجمها شفاه العمر
مازال هناك وهناك،،
وأنا ما زلت أنتظر
هروب العمر،
والوقت،
وأيام القهر،
ببعادك إنهزمت سنين العمر
ما زال هناك أمل،،
ولكن ...لم يعد هناك ،،
ولو بعض من الوقت
فإرتحل.....لكن هو حكم القدر
ناريمان معتوق
11/11/2018