هذا الكتاب
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
هذا الكتاب كتب في زمن الغفله
ضعه في حقيبة الكتب
فاليدالطولى تمتد في قعر جيبي
تسرق مني (الدعابل)
والهواء الذي في جيوبي
(دعابل) زرقاء وصليل (دعابل) خضراء
فلم يعدفي الشارع تجمع للاطفال
كنا نلعب نحفراخاديد
نتقاذف بالكرات
تاركين خلفنا النزوات والنعرات
واحقاد العشائر
ننتظر البشائر
فكل من زاروا العراق
سمعوا صليل الدعابل في جيوبي
وعرفوا كمية الهواء في الريح
اه منك... عيني
(ماكوا) شي العب
فلعبت بالقرب من بائع القيمر
وركبت حافلة اقلتني الى عمان
فلعبت قرب بائع العصير
( قلول) زرقاء في بيضاء كالحليب
فعرفت عدد(الدعابل) في جيبي
فبين بغدادوالعراق لعبنا
قبل ان ينكا الجرح
ونركب الحافلات صوب اللانهائي
نشتم ريح امي وموساها الصغير
ونبحث عن باب في بابل وباب في البتراء
فكل مدينة في جرحنا ام بلا ابواب
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
هذا الكتاب كتب في زمن الغفله
ضعه في حقيبة الكتب
فاليدالطولى تمتد في قعر جيبي
تسرق مني (الدعابل)
والهواء الذي في جيوبي
(دعابل) زرقاء وصليل (دعابل) خضراء
فلم يعدفي الشارع تجمع للاطفال
كنا نلعب نحفراخاديد
نتقاذف بالكرات
تاركين خلفنا النزوات والنعرات
واحقاد العشائر
ننتظر البشائر
فكل من زاروا العراق
سمعوا صليل الدعابل في جيوبي
وعرفوا كمية الهواء في الريح
اه منك... عيني
(ماكوا) شي العب
فلعبت بالقرب من بائع القيمر
وركبت حافلة اقلتني الى عمان
فلعبت قرب بائع العصير
( قلول) زرقاء في بيضاء كالحليب
فعرفت عدد(الدعابل) في جيبي
فبين بغدادوالعراق لعبنا
قبل ان ينكا الجرح
ونركب الحافلات صوب اللانهائي
نشتم ريح امي وموساها الصغير
ونبحث عن باب في بابل وباب في البتراء
فكل مدينة في جرحنا ام بلا ابواب