دمشق ياروعة الدنيا وبهجتها
بقلم الشاعر أمين الحنشلي
(فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا )
وجئت ياشام ازجي مهجتي غضبا
وجئت أحمل بيتا من قصائدك
ومن ملاحمك الاسفار والكتبا
وجئت أحمل تاريخا له عبق
ياغرة المجد أن فاخرت والنسبا
وفي الذرى خيلك ياشام سابحة
ظلت وطود علاك نافس الشهبا
وفي جبين العلا والمجد خافقة
بيارق العز ظلت في العلا حقبا
وحين كنت منار الحق قاطبة
ومن هواك العلا والمجد كم خطبا
ومن سنا ثغرك والشمس ساطعة
دمشق والعز في الآفاق ماغربا
كنت الملاذ وفيك الخيل سابحة
كانت و بتارك الطغيان كم غلبا
وكم تفانت قلوب في الغرام لك
وكم الحت شجوني بالهوى طلبا
وفي فؤادي غرام لوعة وله
وفي عيوني لك الأحداق والهدبا
وحسن تونس في عينيك المحه
وأنس بيروت إذ تشدو لها طربا
يااخت بغداد في الامجاد منزلة
واخت صنعاء أن ساقت لك أدبا
دمشق ياشعلة الأمجاد قاطبة
ويا معينا لنا بالعز ما نضبا
وبالدنا يامنارا ساقنا حللا
من الضياء و أزجى حسنه القشبا
وبالهوى ياألتي قلبي بها شغف
وفي حماك لحبي موطنا خصبا
وفي ثراك لقلبي دوحة وربى
وفي هواك لقلبي يامنى طلبا
وفي لقاك لقلبي لوعة وجوى
وفي هواك لقلبي بالهوى عتبا
وفي حروفي غراما لست اوصفه
إذا تلمست في ابياتها الأدبا
دمشق والشوق والأشجان تحملني
إليك والود ياشهبا ما نضبا
وفي حماك لقلبي ألف راحلة
وألف مسألة تبدي لك سببا
يا أخت صنعاء والأشجان في كبدي
ولوعة الشوق تزجي بالهوي طلبا
هاقد أتيت ونار الشوق مشعلة
و في هواك أداري البؤس والتعبا
يا أخت صنعاء والأعماق دامية
ألا ترين وهذا الدهر ما كتبا
من سفح صنعاء من بيحان من عدن
من كل قلب له في حبك طلبا
ومن حروفي التي بالود مثقلة
وألف أم لشعري خلتها وابا
وفي دمشق لحرفي ألف قافية
وألف بحر. على أعتابها صلبا
وفي فؤادي حميم الشوق مشتعلا
أرى وبحر الهوى بالعشق مضطربا
وفي هواها حملت الشوق كبدي
وتستحث حروفي بالهوى طلبا
وألف بيت لها بالشعر تسبقني
وسقت في حبها الأوراق والكتبا
دمشق والشوق والأشجان تحملني
عشقا وسقت لك الأشعار والأدبا
وجئت بالعشق أتلو فيك ملحمتي
وفي هواك تداري مهجتي عتبا
وجئت أشدو حروف الشعر منتشيا
يامن لعينيك أشدو بالهوى طربا
هاقد أتيت و في عينيك حسرتها
أرى وعند ذراك الدهر ما كتبا
وجئت أحمل في مأساتنا صحفا
وفي عيوني مرار الدمع أن سكبا
وعن جميع الثكالى جئت أسالك
وقد غدونا لنيران العدا حطبا
وعن دموع اليتامى حينما ذرفت
وقد نسينا على أقداسنا غضبا
متى إلينا صناديد الوغى نسبت
ماعدت أدري وحين الحاكم ارتعبا
وبعدما كل أمجاد الأبى ذهبت
كما السراب وكفت عين من رقبا
أتيت أهمس في اذنيك أغنيتي
وفي دمي حسرة اذكيتها عقبا
دمشق ياشعلة ألقى توهجها
عند النجوم ولاغيما ولا سحبا
وجذوة خلتها عبر الزمان بقت
من ألف عام واجناد العدا حطبا
والسابحات أرى تمضي مددا
من ألف وكم ليثا بها وثبا
وفي الوغى خلتها والخيل ما عثرت
كلا ولا عز من أجل العلا طلبا
وللكمات أرى نصلا وسارية
لولا دخان تغشى الركب أو حجبا
وفي الزمان وما هانت فوارسها
شهبائنا قط أو عدوانهم غلبا
ودونها ليس لي في الأرض متسعا
ولا أرى دونها عربا ولا عربا
وفي ذرا المجد ياطودا وسارية
تعانق النجما والأقمارا والشهبا
ولم تزل بالحلا والحسن وارفة
وللجمال دمشق خلتها نصبا
دمشق ياقلعة بالعز نعشقها
وفي الدنا بلحا نهواك أو عنبا
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ24/3/2018
بقلم الشاعر أمين الحنشلي
(فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا )
وجئت ياشام ازجي مهجتي غضبا
وجئت أحمل بيتا من قصائدك
ومن ملاحمك الاسفار والكتبا
وجئت أحمل تاريخا له عبق
ياغرة المجد أن فاخرت والنسبا
وفي الذرى خيلك ياشام سابحة
ظلت وطود علاك نافس الشهبا
وفي جبين العلا والمجد خافقة
بيارق العز ظلت في العلا حقبا
وحين كنت منار الحق قاطبة
ومن هواك العلا والمجد كم خطبا
ومن سنا ثغرك والشمس ساطعة
دمشق والعز في الآفاق ماغربا
كنت الملاذ وفيك الخيل سابحة
كانت و بتارك الطغيان كم غلبا
وكم تفانت قلوب في الغرام لك
وكم الحت شجوني بالهوى طلبا
وفي فؤادي غرام لوعة وله
وفي عيوني لك الأحداق والهدبا
وحسن تونس في عينيك المحه
وأنس بيروت إذ تشدو لها طربا
يااخت بغداد في الامجاد منزلة
واخت صنعاء أن ساقت لك أدبا
دمشق ياشعلة الأمجاد قاطبة
ويا معينا لنا بالعز ما نضبا
وبالدنا يامنارا ساقنا حللا
من الضياء و أزجى حسنه القشبا
وبالهوى ياألتي قلبي بها شغف
وفي حماك لحبي موطنا خصبا
وفي ثراك لقلبي دوحة وربى
وفي هواك لقلبي يامنى طلبا
وفي لقاك لقلبي لوعة وجوى
وفي هواك لقلبي بالهوى عتبا
وفي حروفي غراما لست اوصفه
إذا تلمست في ابياتها الأدبا
دمشق والشوق والأشجان تحملني
إليك والود ياشهبا ما نضبا
وفي حماك لقلبي ألف راحلة
وألف مسألة تبدي لك سببا
يا أخت صنعاء والأشجان في كبدي
ولوعة الشوق تزجي بالهوي طلبا
هاقد أتيت ونار الشوق مشعلة
و في هواك أداري البؤس والتعبا
يا أخت صنعاء والأعماق دامية
ألا ترين وهذا الدهر ما كتبا
من سفح صنعاء من بيحان من عدن
من كل قلب له في حبك طلبا
ومن حروفي التي بالود مثقلة
وألف أم لشعري خلتها وابا
وفي دمشق لحرفي ألف قافية
وألف بحر. على أعتابها صلبا
وفي فؤادي حميم الشوق مشتعلا
أرى وبحر الهوى بالعشق مضطربا
وفي هواها حملت الشوق كبدي
وتستحث حروفي بالهوى طلبا
وألف بيت لها بالشعر تسبقني
وسقت في حبها الأوراق والكتبا
دمشق والشوق والأشجان تحملني
عشقا وسقت لك الأشعار والأدبا
وجئت بالعشق أتلو فيك ملحمتي
وفي هواك تداري مهجتي عتبا
وجئت أشدو حروف الشعر منتشيا
يامن لعينيك أشدو بالهوى طربا
هاقد أتيت و في عينيك حسرتها
أرى وعند ذراك الدهر ما كتبا
وجئت أحمل في مأساتنا صحفا
وفي عيوني مرار الدمع أن سكبا
وعن جميع الثكالى جئت أسالك
وقد غدونا لنيران العدا حطبا
وعن دموع اليتامى حينما ذرفت
وقد نسينا على أقداسنا غضبا
متى إلينا صناديد الوغى نسبت
ماعدت أدري وحين الحاكم ارتعبا
وبعدما كل أمجاد الأبى ذهبت
كما السراب وكفت عين من رقبا
أتيت أهمس في اذنيك أغنيتي
وفي دمي حسرة اذكيتها عقبا
دمشق ياشعلة ألقى توهجها
عند النجوم ولاغيما ولا سحبا
وجذوة خلتها عبر الزمان بقت
من ألف عام واجناد العدا حطبا
والسابحات أرى تمضي مددا
من ألف وكم ليثا بها وثبا
وفي الوغى خلتها والخيل ما عثرت
كلا ولا عز من أجل العلا طلبا
وللكمات أرى نصلا وسارية
لولا دخان تغشى الركب أو حجبا
وفي الزمان وما هانت فوارسها
شهبائنا قط أو عدوانهم غلبا
ودونها ليس لي في الأرض متسعا
ولا أرى دونها عربا ولا عربا
وفي ذرا المجد ياطودا وسارية
تعانق النجما والأقمارا والشهبا
ولم تزل بالحلا والحسن وارفة
وللجمال دمشق خلتها نصبا
دمشق ياقلعة بالعز نعشقها
وفي الدنا بلحا نهواك أو عنبا
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ24/3/2018