الأربعاء، 23 يناير 2019

خنساء الشام

لاتأسفن
بقلم Younes Saad

_لا تأسفن على غدر الزمان لطالما....رقصت على جيف الأسود الكلاب
*كلاب صارت في عصرنا أُسدا....تراها كيف أحاطها ذل وعذاب
_لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.....تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
كل يرجع إلى أصله اذا اشتد البلى....والناس غثاء كل ثعلب وغراب 
_يا قمة الزعماء إني شاعر....والشعر حر ما عليه عتاب 
*من تخاطب يا زعيم عصرك.....فالقوم موتى ذكراهم خراب 
_إني أنا صدام أطلق لحيتي.....حينا ووجه البدر ليس يعاب 
*غني عن التعريف يا أسد الورى....فليس الكل يهذبه الخطاب 
_فعلام تأخذني العلوج بلحيتي....أوتخيفها الأضراس والأنياب 
*وهل تسائل من كان للعدو عبدا.....تراكمت علينا دموع وأتراب 

_هلا ذكرتم كيف كنت معظما...والنهر تحت فخامته ينساب 
*لك يشهد التاريخ يا أسد الوغى.....ومن في سندك لطيفك يهاب 
_عشرون طائرة ترافق موكبي....والطير حولها ينشر أسراب 
*هذا حال الزعامة في كنهها.....فليس فيها ميل و انسياب 
_والقادة العظماء حولي كلهم....يتزلفون وبعضكم حجاب 
*ومن يجرء على مجابهة الوهر.....هو في العرين والكل يرتاب 
-عمان تشهد والرباط فراجعوا....قمم التحدي مالهن جواب
*وكيف يجاب من أبكى العدا....أترى أن القوم فيك خضاب 
      
_وأنا العراقي الذي في سجنه....بعد المهابة  ذلا  وعذاب
*ليس ما تعانيه ذلا ينحكى .....فأصلك عز والغير تراب
_ثوبي الذي طرزته لوداعكم....نسجت على منواله أثواب 
*تعالى ثوبك أن يلبس مثله.....انك صنديد ابدا لا تهاب
_إني شربت الكأس سما ناقعا....لتدار عند شفاهكم أكواب 
*كأس الخيانة سم ليس يندمل....أثره ولو نزل له السحاب
_توبوا إلى شارون قبل رحيلكم....واستغفروه فإنه تواب   
*كلمة قلتها تخلد بماء ذهب....فحسبك يا زعيم من هم أرباب
_وعفوا اذا غدت العروبة نعجة.....وحماة أهليها الكرام ذئاب
*آه وما الحال التي نحن بها.....أين الجهابذة وأين الخطاب
*أين كلمات كانت تخرج بعد فعل....صرنا عبيدا ليس فيهم ضباب
تبا لعرب لم يحفظوا عروبتهم....وتركوا عرين الأسد تسكنه الكلاب

#الضرغام في سجال ...
_قصيدة لا تأسفن
*الرد من الضرغام

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :