فى عــيـد الأُمـ (إلى كل من فقد آيقونة العمر)
************ بقلم / إبراهيم جعفر
////////////////////////////////////////
هـاهـو عـيـد الأُم . يـا أُمـى
.. . . . هــذا الـعـامُ يـأتــيـنـا
لا نـحـمـل إلـيـكِ الـهـدايـا
ولا نـكُ بـهِ فـارحـيـنـا
لا نُـقـبـلُ يـديْـكِ .
ولا فى أحـضـانك تـضُـمـيـنـا
هـا هـوعــيـد الأُم . يـا أُمـى
دون مـجْـلـسِـكِ
وكُـنا نـلـتـفُ حـوْلكِ آمـنـيـنـا
فـأيـن حُـلـو الـحـديـثِ
وعـذبُ الـســمـرِ فى لـيالـيـنـا
أيـن جـَبـيـنـكِ الـوضـاء ؟
وكـان بـالـحـالـكـاتِ يـهـديــنـا
أيـن بـسْــمــتُـكِ..؟ وكـانت
بـلـســمـا وتـريـاقاً يُـداويــنــا
أيـن طـلـةٌ طـلـعـتُـكِ..؟
وكـانـت للأحـزانِ تُـنْـســـيـنـا
أيـن الـبـهـجـةُ بـمـقْـد مـنـا
والـحـنيـن الـذى كان يـدْفـيـنـا .؟
أيـن فـرحـة الـعُـيـون.والدفء
مـنهـم يـســـرى فـيـُحْـيـيـنـا
كُـلـهـا غـابـتْ .فـا نـزوتْ
بـهـجـتـنـا وانـطـوت آمأنـيـنـا
تُـسا ئـُلـنا رُدحـات الـبـيـتِ عنـكِ
فــيـسـتعـرُ الـجوى بـآحاشـيـنـا
وأشْـيـاؤُكِ الـصُغْـرى.نـنظـرها
فـتأ خُـذنـا لـصـفـو مـاضـيـنـا
فـذى ثـيـابُـكِ بـأمـاكـنِـهـا
نـلْثُـمـهـا عـطْـرُهـا يُـشْـجـيـنـا
وذى صُـورتُـكِ .. يـا أُمـى
تكـادُ بـتخايُـلنا أن تُـحـاكـــيـنـا
الـبـســــمة’ُ مِـلءُ الــوجـه
والـنور والرضا فوق الـجـبـيـنا
وذى سجـادة الصـلاة بالقـبلةِ
.تـنـتـظـركِ أن تُــصـلــيـنـا
ومِــسْــبـحـتُــك لم تزل مُـعـلقـةً
وكأنها لكِ مـن الـشـاهـديـنا
على تـقوى ايـمان الصالحـين
وهـا نحــنُ يـا أُمــــى .
.آتـيـنـا لـمـجْــلـســـــكِ
تـجــمــعــنـا حُـجْـرتُــك
.وفـاءً لـوصـــــــايـا كِ ..
بأن لا شـىء يُـفــرقــنـا
كـى نـنـال رضَــــــــاكِ ..
وكُـلُّ ما يُـمــــزقُــــنـا .. ا
الـشـــــــــوقُ لـرؤيــاكِ ..
جِـئـنـا وقُـلـوبـنا.. تحملُ
فـى عـيـد الأُم هــدايـاك
(القرآن ) نـتـلــوهُ دوما
والـدُعـء نـظـلُ نُـهـديـهِ
لروحـك .حتى نـلْـقـاك
/////////////////////////////////////////////
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بقلم / إبراهيم جعفر