أزهد بدنياك
بقلم الشاعر رأفت القادري
ازهد بدنياك فلست مقيم
والموت في كل حين لك قائم
وإذا رأيت نعيم الدهر يصحبك
فلا تظن بأن النعيم لك دائم
ولا تطلب رزق من توكل
فكيف الرزق يأتيك وأنت نائم
ولا تسرف بمال لست مالكه
فأن الفقر ان حل ما منعته تمائم
ولا تهب نفسك للهو والهوى
فتأخذك بدنياك لومة لائم
على قدر تقوى العبد تأتي المكارم
وتشتد من بعد المصائب العزائم
محمد رأفت القادري