* سلوكياتنا *
بقلم الشاعر حسني همام
سلوكيات الأفراد في مجتمعاتنا
تؤثر تأثيراً كبيراً جداً في حياتنا
فهي قد تبسط كثيراً من الأمور
و قد تؤدي أحياناً إلى تعقيدها
وأنماط السلوك البشري مجتمعة
تعكس تقدم الشعوب أو تخلفها
والواقع أن سلوكيات معظم شعوبنا
قد تكون أحد أهم أسباب تراجعنا
فقد اعتمدنا الفهلوة والمفهومية
منهجاً ارتضيناه دائماً في عاداتنا
فكم من زحام مروري شديد جداً
يرجع سببه غالباً لسوء تصرفاتنا
يؤدي لتعطيل وتوقف حركة السير
واستنفاذ كثيراً جداً من أوقاتنا
وأحياناً كثيرة يكون عدم الإنجاز
مرده في الغالب الإخلال بواجباتنا
وتخطي الآخرين في الصف والدور
يشعرنا بأننا كسبنا أحد أهم معاركنا
والتعدي السافر على حقوق الغير
لايحدث مطلقاً أي تانيب لضمائرنا
ومحاولة القفز على الأمور سريعا
أصبحت فلسفة ثابتة في عقائدنا
والجدال الكثير في توافه الأشياء
يضرناويفقدنا كثيراً جداً من طاقتنا
ومهما توافر لنا من أسباب وعوامل
قد تخدمناوتساعد على الأخذ بيدنا
لن يتحقق لنا أبداً أي تطور أو تقدم
إلا بتعديل الخاطيء من سلوكياتنا
وتجنب السلوك السلبي الضار منها
والعمل بجد على تعزيز إيجابياتنا
حسني همام
جمهورية مصر العربية
26/3/2019
بقلم الشاعر حسني همام
سلوكيات الأفراد في مجتمعاتنا
تؤثر تأثيراً كبيراً جداً في حياتنا
فهي قد تبسط كثيراً من الأمور
و قد تؤدي أحياناً إلى تعقيدها
وأنماط السلوك البشري مجتمعة
تعكس تقدم الشعوب أو تخلفها
والواقع أن سلوكيات معظم شعوبنا
قد تكون أحد أهم أسباب تراجعنا
فقد اعتمدنا الفهلوة والمفهومية
منهجاً ارتضيناه دائماً في عاداتنا
فكم من زحام مروري شديد جداً
يرجع سببه غالباً لسوء تصرفاتنا
يؤدي لتعطيل وتوقف حركة السير
واستنفاذ كثيراً جداً من أوقاتنا
وأحياناً كثيرة يكون عدم الإنجاز
مرده في الغالب الإخلال بواجباتنا
وتخطي الآخرين في الصف والدور
يشعرنا بأننا كسبنا أحد أهم معاركنا
والتعدي السافر على حقوق الغير
لايحدث مطلقاً أي تانيب لضمائرنا
ومحاولة القفز على الأمور سريعا
أصبحت فلسفة ثابتة في عقائدنا
والجدال الكثير في توافه الأشياء
يضرناويفقدنا كثيراً جداً من طاقتنا
ومهما توافر لنا من أسباب وعوامل
قد تخدمناوتساعد على الأخذ بيدنا
لن يتحقق لنا أبداً أي تطور أو تقدم
إلا بتعديل الخاطيء من سلوكياتنا
وتجنب السلوك السلبي الضار منها
والعمل بجد على تعزيز إيجابياتنا
حسني همام
جمهورية مصر العربية
26/3/2019