الأحد، 14 أبريل 2019

Hiamemaloha

(محاكمة) 
بقلم الشاعر حسين السبئي

خطرت كغصن البان تمشي في مهل
وهنا شب حريق في فؤادي واشتعل
من لهيب النار فى وجناتها.. 
وشفاها مس قلبي ما حصل
قلت يا تلك الغزال انتظري 
ان فى قلبي هموم لم يزل
وقفت قالت رويدك يافتى
ما الذي اشفاك من تلك العلل
قلت اروي ان حسنك شدني
صدقيني ان قلبي في هواك قد انشغل
غضبت مني وراحت تشتكي 
عند قاضي الحب مما قد حصل
فدعاني سيدي القاضي 
فلبيت بخوف وعجل.. 
قال لي: ماكان منك عندما
قد رايت البنت تمشي في مهل
قلت ياتلك الغزال انتظري
ان في قلبي هموم لم تزل
قال لي:اولم ياخذك في هذا حياء او خجل..؟ 
قلت :اني في هواها ميت 
وسالوا الشمس بهذا والزحل
كل من في الارض يشهد بالهوى 
لي فسل من شئت منهم ان تسل
سأل الشاهد قال.. سيدي.. 
بعد اذنك انني ادعى الجبل
كان هذا العاشق الولهان على
ظهري يبالغ بالامل... 
ثم لما ارتد عنه طرفها
ذهب عني بعيدا وارتحل.. 
قالت الشمس صحيحا قوله
بارك الله كلامك ياجبل
بعد اذن السيد القاضي انا
كنت اشهد كل شيئ قد حصل
ثم ان الابن لم يخطئ وما
كان ينوي السوئ فيها والزلل 
ثم ان البنت تسترغبه
وشكاها كان من اجل الخجل
سالتني يوم امس في عجل 
اوفي السجن فؤادي لم يزل...؟ 
وقف القاضي واعلن باكيا ..
راح نجم البين ولى وافل...
وهنا اصدر حكما اخيرا انما
يكون اللقاء الابدي الى الازل... 

بقلمي..

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :