.......... متى اللقاء ..........
بقلم الشاعر محمد علي الراعي
غروبي كفجري حزين
وليلي كصباحي أنين
أسبح في فضاء لا حدود
وأغوص في يم كجلمود
دموعي تغص في أحداقها
وآهاتي تهيم في نبضاتها
أشواقي تتفجر براكين
وحنيني تائه كالمساكين
الغربة ابتلعت أحبتي
وموطنها يشكو لوعتي
أحن اليهم حنين المرضعات
وأخاف عليهم خوف الأمهات
والقلب من شوقه مستعر
والعقل بتفكيره منفطر
فمتى اللقاء ياربِ يحين
حتى اللقاء يسقي الحنين
محمد علي الراعي
دمشق سوريا