صفصافة.....وماء
بقلم الشاعر الحسين أعزاب
تحت صفصافة
عروقها ماء
من دمي
أصغي للريح
تعزف أيامي على وتر أزماني
العابسه...
بحجر ورماد...ألملم
كويرات من وبر حمراء - ملونة
ألعب بقدم..
وبأخرى ألاطف الريح
كيما تهفو...
تزف عبير أمي لي
من وراء الغيم
تعزف نشيد خيمة مهجورة
ووليمة...بلا أفراح
آه......من حظي وقدري
حتى رائحة أمي
تهجر أجساد..
من ولدت...
فغدت...
وأصبحت
وكل الأزمان
هياكل من دفنوا
من عهد عاد !
فهل يعود الحب
ليغرق سفن الأحقاد
في بئر الماضي..؟؟
ونعود من جديد..؟
ننام على حصير طفولتنا
وأجسادنا غابات من ورد وزهر
وأدرعنا جسر لبعضنا
ولأمنا.....
فننام......ننام.....
الحسين أعزاب عين تاوجدات 21أبريل2019